كشف وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أن خلية الأزمة التي عينتها الوزارة لمتابعة تطورات العقوبة المفروضة على الاتحادية الوطنية للكاراتي، ستتجه إلى عقد جمعية عامة انتخابية لاختيار رئيس جديد ومكتب مسير له، وضمان رفع العقوبة وعودة المشاركات الجزائرية دوليا. وستباشر وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الأمانة العامة لاتحادية الكاراتي والمكتب المسير بإرسال الدعوات لأعضاء الجمعية العامة تحسبا لعقد جمعية انتخابية استثنائية، لانتخاب رئيس جديد، وهي العملية التي ستستغرق بعض الوقت، ما يعني تمديد العقوبة على الجزائر. وتأمل وزارة الشباب والرياضة في رفع العقوبة، خلال أيام، وضمان تسهيل الأمور وعقد انتخابات في وضع طبيعي، مؤكدة التزام الاتحادية الجزائرية للكاراتي بالقوانين الدولية. وعبر الوزير ولد علي عن استيائه من خرجة الاتحاد الدولي للكاراتي، والذي لم يطلع على وضع الاتحادية الوطنية، وفضل تسليط العقوبة سريعا، معتبرا قرار حل الفيدرالية الجزائرية للكاراتي دو من طرف الفيدرالية العالمية للكاراتي دو ب”غير الصائب”. وأوضح الوزير على هامش زيارته لملعب الشهيد حملاوي الذي احتضن مساء أمس مقابلة الدور النهائي التأهيلي للبطولة الإفريقية للأمم بين التشكيلة الوطنية ”أ” والفريق الليبي، بأن ”مراسلة تم إرسالها للجهات المختصة من أجل أن تتراجع الفيدرالية العالمية للكاراتي” لاسيما، كما أضاف، وأن القانون لا يمنع بأن تدار الفيدرالية من طرف مجلس إدارة”. وقد تم في هذا السياق تنصيب ”خلية أزمة من طرف وزارة الشباب والرياضة التي شرعت في إجراء اتصالات مع مختصين من أجل إيجاد السبل الكفيلة واللازمة قصد إلغاء هذا القرار”، كما أضاف الوزير. وأكد الوزير بأن مجلس الإدارة يعمل بطريقة ”قانونية” والذي تمكن من إنجاز مسار ”محترم بمشاركات وجوائز في مختلف المسابقات”. وذكر الوزير بأن مجلس الإدارة تم تنصيبه كإجراء مؤقت من أجل وضع حد نهائي لفترة طويلة من اللا استقرار والمضطرب الذي شاب عمل هذه الفيدرالية. يذكر أن الفيدرالية العالمية للكاراتي دو أعلنت الاثنين الأخير قرار حل بشكل فوري للفيدرالية الجزائرية للكاراتي دو.