أنهى المنتخب الوطني لكرة اليد مشاركته في البطولة العالمية لصنف أقل من 19 سنة الجارية حاليا بجورجيا في المركز قبل الأخير، وهي مرتبة غير مشرفة للنخبة الوطنية، وتعكس المشاكل التي تعيشها الرياضة الجزائرية. وأنهى المنتخب الوطني لأقل من 19 سنة مشاركته في المونديال بفوز شرفي على نظيره المكسيكي (27- 25) الشوط الأول (10 -9) أول أمس الخميس بعاصمة جورجيا تبيليسي، ضمن كأس الرئيس التي تدخل في إطار ترتيب البطولة العالمية لهذه الفئة. وبهذا يكتفي الخضر باحتلال المركز ال23 من بين 24 فريقا مشاركا في هذا المونديال، بخمس هزائم وانتصارين، وهي الحصيلة التي لا يمكن وصفها إلا بالسلبية. وكان الفريق الوطني قد انهزم أمام نظيره البحريني بنتيجة 42-40 (37-37 بعد الوقت القانوني و 5-3 برميات 7 أمتار، الاربعاء الفارط ضمن كأس الرئيس. وكان المنتخب المكسيكي قد خسر ايضا امام الأرجنتين في لقاء ترتيبي اخر بنتيجة 32-20. وكان الخضر قد اقصوا من البطولة العالمية في الدور الأول، بعد فشلهم في تجاوز عقبة دور المجموعات. وتذيلت الجزائر ترتيب المجموعة الثانية عقب انهزامه أمام نظيره اليابان، بالإضافة إلى خسارة أيضا في الدور الأول أمام كل من جورجيا (28-24)، ألمانيا (37-19) و إيسلندا (37-27) مقابل فوز واحد أمام الشيلي (33-32).