يتجه لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، رشيد غزال إلى تثبيت موقعه في التشكيلة الأساسية لنادي موناكو الفرنسي، تزامنا مع قرب رحيل النجم الفرنسي الصاعد مبابي الذي يرفض البقاء مع بطل فرنسا لأسباب مادية، ويفضل الرحيل إلى باريس سان جرمان. ونجح غزال في ترك بصمة إيجابية في أول ظهور له مع نادي موناكو هذا الأسبوع، حيث قدم تمريرة حاسمة، جاء منها هدف الفوز الوحيد لفريقه، وكسب غزال ود أنصار موناكو بعد دقائق قليلة، في المقابل تدهورت علاقة الأنصار مع نجمهم مبابي. وأصدرت روابط مشجعي نادي موناكو، بيانا، هاجموا فيه النجم الصاعد كيليان مبابي، بسبب مطالبه المادية لتجديد تعاقده. وأشار البيان إلى أن الأولتراس يشعرون بغضب بالغ على ما نقلته وسائل إعلام حول المطالب المادية لمبابي لتجديد تعاقده مع موناكو، في وقت يسعى فيه باريس سان جيرمان للحصول على خدمات اللاعب بمقابل مادي يصل إلى 180 مليون يورو. وأبرز البيان ”لقد سمعنا خلال الفترة الأخيرة بدهشة، ما تردد في وسائل الإعلام حول انتقال مبابي وحول الراتب الكبير الذي يطالب به لتجديد تعاقده مع نادينا. نحن نرى أنه لا يوجد أي لاعب يستحق هذه الملايين”. وأضاف ”نحن نؤمن بكرة قدم تحظى بشعبية وقيم مثل حب واحترام النادي الذي تأهل في صفوفه. لا يمكننا قبول أن يتصرف أحد لاعبينا على هذا النحو ويطالب بهذه المبالغ، دون أن يخوض أكثر من عشر مباريات بشكل احترافي”. وذكر الأولتراس بأنه ”لا يوجد أحد أو شيء يعلو على مؤسسة مثل نادي موناكو”، وأعربوا عن ثقتهم في قدرة إدارة النادي على التعامل مع الأمر. ويأتي البيان بعد أن كشفت صحيفة (ليكيب)، أن مبابي طرد من مران موناكو يوم الثلاثاء الماضي، بسبب مشادة مع زميله أندريا راجي. ولم يتم استدعاء مبابي أو راجي للمباراة التي خاضها موناكو يوم الجمعة الماضي وفاز فيها على ميتز بهدف دون رد، ليواصل تقاسم الصدارة مع باريس سان جيرمان وسانت إيتيان.