كشفت أم كلثوم نجيب محفوظ، سبب عدم سفر والدها لتسلم جائزة نوبل للأدب، قائلة إنه كان يكره السفر دائمًا، وأراد أن نسافر بالنيابة عنه، موضحة أن إصابة والدها بمرض السكري أثر على بصره، وتوقف عن الكتابة قبل حصوله على جائزة نوبل بعام تقريبًا. وأضافت أم كلثوم محفوظ، خلال لقائها ببرنامج ”معكم”، المذاع عبر فضائية ”سي بي سي”، مساء الخميس: ”كان يكره السفر طوال عمره، ووالدتي طالبته بالسفر إلا أنها رفض، وحاول أن يقنعنا نحن بالسفر لأننا كنا نهاب الموقف ونكره الصعود على المسرح”، مستطردة: ”فزعنا عندما رفض السفر وحاول عدد من أصدقائه إقناعه بالسفر إلا أنه رفض، وقد يكون سبب ذلك ضعف سمعه وبصره وأنه لم يكن يريد أن يكون في موقف”. وأشارت إلى اختياره سفيره مصر في السويد لتسلم الجائزة بدلًا عنه، إلا أن ذلك قوبل بالرفض من قبل منظمي الجائزة لأنها جائزة شخصية وليست حكومية ولا ينبغي حضور أي شخص في منصب رسمي، مضيفة: ”أشخاص كثيرون طلبوا السفر بدلًا منه، وهناك من ذهب إلى الطيران وطلبوا الحصول على التذكرة للسفر بدلا منه”.