عبر السفير الكوري الجنوبي بالجزائر ”جون وومن” عن تفاؤله الكبير بقدرة المصارعين الجزائريين في رياضة التايكوندو على التطور وتحقيق نتائج ايجابية على الصعيد الدولي في قادم المواعيد، معتبرا أن غياب النتائج يجبر الجميع على مواصلة العمل والدعم المقدم لرياضة التايكونو في الجزائر. وأوضح السفير ”جون وو” أنه يتعين إعطاء الوقت الكافي للمنتخبات الجزائرية للتايكواندو للارتقاء بمستواها الفني وتحقيق النتائج المرجوة لأن هذا الفن القتالي عريق ونشأته في موطنه الأصلي كوريا تعود إلى 1000 سنة، والنتائج لا تأتي سريعا. وصرح ”وو من” أن من هناك عدة أسباب لتدني المستوى الفني للمنتخبات الوطنية للتايكواندو منذ سنوات على الصعيد الافريقي والدولي، على الرغم من استفادة الاتحادية من الدعم التقني لكوريا، :”كل شيء يأتي في وقته ولا ينبغي استعجال الأمور ،تاريخ التايكواندو في كوريا يعود إلى 1000سنة وتدريجيا ، بالجد والعمل يرتقي مستوى المصارعين الجزائريين وهذه هي رسالتي”. وأضاف السفير الذي حضر رفقة وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، انطلاق منافسات كأس السفير الكوري الجنوبي و”الكيكي وون”-2017 بقاعة حرش حسان بالجزائر العاصمة: ”التايكواندو يستفيد في الجزائر من برنامج دعم يتمثل أساسا في مكونين ومدربين كوريين، يتوافدون دوريا على الجزائر بهدف الارتقاء بالمستوى الفني لهذه الرياضة القتالية. ”وفي كلمته أثناء مراسم افتتاح الموعد الرياضي قال السفير:”إن هذا الحدث يعد استثنائيا جدا، كونه أول تظاهرة تدشن الأسبوع الثقافي الكوري لهذه السنة والذي سيقام ابتداء من اليوم وحتى 8 أكتوبر ، معلنا بالمناسبة عن تأهيل فائزين جزائريين إثنين في هذه المنافسات الى كأس العالم للسفراء للتايكواندو شهر نوفمبر المقبل. وقدم المنتخب الكوري استعراضات في فنون التايكواندو أمام الجمهور الحاضر، فيما استعرض مصارعو رابطة بومرداس لقطات من ”الفري ستايل”. وجرت مسابقات ”البومسي” حسب الفرق أكابر واواسط ( ثلاثة مصارعين) وفي الفردي ، أشبال ، أواسط وأكابر(ذكور واناث) قبل أن يقدم بعدها مصارعون لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة ، استعراضات في أسلوبي:” لسونال” و ” الجيميوك”. واختتمت المنافسات أمس ،حيث جرت صباحا منازلات ”الكيوريغي” حسب الفرق أواسط ( ذكور واناث) وفي المساء جرت النهائيات وتسليم الجوائز للمتوجين.