انتهز وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أشغال الدورة ال72 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة لإجراء محادثات مع نظرائه من العراقوسوريا وليبيا حول جهود حلحلة الأزمات التي تتربص ببلادهم. والتقى مساهل بنيويورك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري على هامش أشغال الدورة ال72 للجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين، إضافة إلى الأوضاع في العالم العربي لا سيما الوضع في العراقوسوريا واليمن وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف. وغير بعيد عن العراق التقى مساهل مع نظيره السوري وليد المعلم، والذي عرض على مساهل التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ووضعية تنفيذ مسار التسوية على ضوء مفاوضات جنيف وأستانا.كما تبادل مساهل ومعلم وجهات النظر والتحاليل حول مسائل اقليمية ودولية أخرى. وفي المسالة الليبية، تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل مع نظيره الليبي محمد طاهر سيالة لمناقشة الوضع في ليبيا والتطورات الأخيرة المسجلة في مسار تسوية الأزمة، لاسيما على ضوء الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا المنعقد على هامش الجمعية العامة لمنظمة الأممالمتحدة والذي سجل خارطة الطريق المقدمة من طرف الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة لليبيا غسان سلامة. وجدد مساهل بهذه المناسبة دعم الجزائر لحل سياسي ليبي في إطار الحوار الشامل والمصالحة الوطنية.وبخصوص الوضع المالي تشاور مساهل مع محمد صالح النظيف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة والمتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بمالي (مينوسما) على هامش أشغال الدورة ال72 للجمعية العامة للمنظمة الأممية.و تمحورت المحادثات حول أخر تطورات الوضع في مالي إلى جانب سبل ووسائل تنسيق ديناميكية تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.