انطلقت أمس الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، حيث خصصت وزارة الصحة مليونين ونصف جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا.وحسب الوصاية فإن الفئات الأكثر عرضة للفيروس وأكثر حاجة إلى هذا اللقاح استفادت من قرابة 1،3 مليون جرعة خلال الموسم 2016-2017 مما جعل المصابين بالأمراض المزمنة والحوامل والأطفال وفئة المسنين أكثر حماية من قبل. وأكد المدير العام للوقاية على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، البروفيسور جمال فورار في تصريح للقناة الأولى أن الأنفلونزا بالرغم من كونها مرض غير خطير، إلاّ أنه يمكن أن ينجر عنه مضاعفات خطيرة خصوصا بالنسبة للكبار السن والحوامل والأطفال. من جهتها، خصصت مديرية الصحة والسكان لولاية الجزائر أزيد من 70 ألف جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية لموسم 2018/2017، حسبما أكده محمد ميراوي المدير الولائي للقطاع. وأوضح ميراوي أنه وفي إطار حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي انطلقت امس تم تخصيص لولاية الجزائر 70.380 جرعة لقاح ستوزع عبر 22 عيادة متعددة الخدمات و10 مؤسسات صحية جوارية بالعاصمة. و يبقى الأشخاص الذين يمكنهم التلقيح - كما قال - أولئك المعرضين لخطر المضاعفات الناجمة عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا الموسمية لاسيما منهم البالغين 65 سنة وأكثر والمصابين بأمراض مزمنة كأمراض القلب والأمراض الرئوية المزمنة وأمراض السكري والبدانة والكلى والنساء الحوامل.و تنجم الإصابة بالأنفلونزا الموسمية عن عدوى حادة للفيروس بالجهاز التنفسي غالبا ما تكون ”هينة ” لكنها قد تتطور إلى تعقيدات قد تؤدي إلى الوفاة حسب حدة الفيروس وضعف الأشخاص الذين يتعرضون له مما يدفع بالسلطات العمومية إلى تعزيز الوقاية للتصدي لانتشار هذه الإصابة. وحسب أرقام وزارة الصحة فانه لم يتم خلال الموسم 2016-2017 الإبلاغ إلا عن 15حالة في حين لم تسجل الوزارة أية حالة وفاة مقارنة بالموسم الذي سبقه 2015-2016 الذي عرف تسجيل 300 حالة شديدة تسببت في وفاة 30 شخصا.