l مئات الإطارات والموظفين يطمحون لإعادة توجيه حياتهم المهنية في الخارج تتسابق مختلف السفارات لاقتناص أحسن الكفاءات الجزائرية لمنحهم منحا مجانية لمتابعة دراستهم العليا أو تكوين متخصص في الخارج ليدخلوا عالم الشغل من بابه الواسع، إذ لن يكون صالون الطالب الجزائري الذي يمتد على مدار أسبوع فرصة لحاملي الشهادات فحسب، بل حتى للموظفين العاملين في القطاعين العام والخاص في مختلف الاختصاصات لاكتشاف فرص عمل مغرية في الخارج. وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، فسيكون صالون الطالب في طبعته الخامسة على شكل قافلة بمناسبة دورة الخريف من 9 إلى 14 نوفمبر، حيث ستسافر القافلة من الشرق إلى الغرب إلى ثلاثة مدن كبرى هي بجاية في التاسع نوفمبر في المسرح الجهوي، الجزائر العاصمة يومي 11 و12 نوفمبر بقصر الثقافة مفدي زكريا وأخيرا تلمسان يوم 14 نوفمبر في قصر الثقافة عبد الكريم دالي ”إمامة”. وحسب البيان ينظم الصالون من قبل وكالة الاتصال المتخصصة في الموارد البشرية والتكوين ”ذي غراديوات”، إذ يعتبر هذا الموعد الفريد من نوعه كمساحة ودية ومهنية في نفس الوقت لتمكن من التقاء عدة جهات مساهمة وفاعلة في التكوين والتوظيف والباحثين عن التعليم والتكوين في جميع الاختصاصات والمستويات، والتي سواء تبحث عن التكوين أو تبحث عن آفاق التوظيف أو الاستشارة والتوجيه، إذ لا يخاطب الصالون الطلبة الباحثين عن تكوين اولي فحسب، بل يلبي أيضا الاحتياجات الخاصة للباحثين عن توجه مسارهم الدراسي في المدارس الكبرى العالمية، أوالاطارات أوالعاملين الطموحين في إعادة التكوين وإعادة توجيه حياتهم المهنية. وسيحضر طيلة فترة الصالون عددا معتبرا من المنظمات العارضة جزائرية وأجنبية عمومية وخاصة بجانب العديد من السفارات، على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا وغيرها، إذ يطرح الصالون عدة صيغ ملائمة للاحتياجات الدقيقة، وهو فرصة حاسمة للاكتشاف وللذين لم يختاروا بعد الطريق الملائم للتكوين ويعتبر الصالون فضاء لاختيارات متعددة في مجال الرحلات اللغوية في عديد الدول على غرار المملكة المتحدة، كنداوالولاياتالمتحدةالأمريكية. كما ستكون شركة تطوير المواهب حاضرة في الصالون لاقتراح تكوين ومتابعة في المهن الرقمية، كما تحضر عدة دول في جناح الدراسة والمنح في الخارج على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا، جمهورية قبرص، تونس، الإمارات العربية المتحدة، كندا ورومانيا، حيث يقترح بعض العارضين منحا دراسية مجانية لتطوير المهارات والتكوين.