السعودية: مصرع نائب أمير عسير في تحطم مروحية جنوب غرب المملكة أعلنت وسائل إعلام سعودية، مساء الأحد، مصرع نائب أمير عسير منصور بن مقرن، إثر تحطم مروحية كان على متنها رفقة عدد من المسؤولين بينهم في في ”محمية ريدة” بمنطقة عسير جنوب غرب المملكة قرب الحدود مع اليمن. وقالت قناة ”الإخبارية” الحكومية على حسابها في تويتر:”وفاة نائب أمير عسير منصور بن مقرن في حادثة تحطم مروحية”، مضيفة أن المروحية التي فقدت خلال تحليقها فوق عسير تقل عددا من المسؤولين إلى جانب الأمير منصور. وقالت مصادر إن من بين القتلى أيضا وكيل الإمارة سلمان الجريش، وأمين المنطقة صالح القاضي، وأمين مدينة أبها. كما أظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات الأخيرة للأمير منصور بن مقرن والمسؤولين الحكوميين قبل إقلاع الطائرة. وذكرت صحيفة عكاظ أن الطائرة سقطت أثناء قيام المسؤولين بجولة في منطقة قرب ساحل منطقة عسير المجاورة لليمن. واعلنت صحيفة ”المواطن” على موقعها الالكتروني أنه تم العثور على حطام الطائرة والأشلاء، وتم نقلها إلى مستشفى عسير المركزي، وسط استنفار صحي وأمني في جميع قطاعات المنطقة.
مسلح يقتل 26 شخصا على الأقل في كنيسة بتكساس الأمريكية ذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ مسلحا قتل 26 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، بالرصاص وأصاب 20 آخرين مساء الأحد داخل كنيسة في ولاية تكساس جنوبالولاياتالمتحدة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا. وجرى إطلاق النار في ”فيرست بابتيست” كنيسة المعمدانية في ساذرلاندز سبرينغز التي تبعد بنحو 55 كيلومترا عن مدينة سان أنطونيو. ونقلت شبكة ”سي أن أن” عن شهود عيان أن المسلح أطلق نحو عشرين رصاصة قبل أن يلقى مصرعه على يد الشرطة. ونشر ناشطون أميركيون في موقع تويتر صورة لشاب أبيض يحمل سلاحا. وانتشرت الشرطة بكثافة في محيط الكنيسة، كما حطت مروحيات إسعاف لنقل المصابين. وقالت سلطات تكساس إن المشتبه في إطلاقه النار يدعى ديفن باترك كيلي (26 عاما)، وقد لقي مصرعه في سيارته برصاصة بعد أن فر من موقع الهجوم. وتشير المعلومات الأولية إلى أن كيلي كان عسكريا في سلاح الجو قبل أن يطرد من الخدمة عام 2014 بعد أن أدانته محكمة عسكرية بالاعتداء على زوجته وطفله. ولم تكشف السلطات بعد عن دوافع الجريمة، لكنها نفت فرضية الهجوم الإرهابي. وقال قائد الشرطة جو تاكيت لويائل الاعلام أنه يوجد أطفال بين القتلى. وقالت امرأة تدعى كاري ماتولا كانت في محطة بنزين تقع على بعد حوالى 50 متر من كنيسة لمحطة ”ام اس ان بى سى” التلفزيونية الإخبارية أنها سمعت على 11سا و30د صوتا يشبه طلقة بندقية نصف آلية. وعلق حاكم ولاية تكساس، غريغ آبوت، بعد وقت قصير من وقوع الحادث: ”صلواتنا مع كل الذين تضرروا من هذا العمل الشرير”. وعقّب الرئيس دونالد ترامب، المتواجد في اليابان في إطار جولته الآسيوية التي ستشمل أيضا كوريا الجنوبية والصين وفيتنام والفلبين، عن الحادث في تغريدة على تويتر قائلا: الله مع آهالي ساذرلاندز سبرينغز بولاية تكساس” ”مكتب التحقيقات الفدرالي وسلطة انفاذ القانون في موقع الحادث. انا أتابع الوضع من اليابان”. وأصدر ترامب أمرا بتنكيس الأعلام حتى مساء الخميس المقبل، حدادا على أرواح الضحايا الذين قضوا في الحادث.
الخامنئي يجري تعيينات جديدة في الجيش الإيراني أصدر قائد الثورة الايرانية علي الخامنئي 3 قرارات منفصلة عيّن بموجبها العميد محمد حسين دادرس نائبا للقائد العام للجيش الايراني، والادميرال حسين خانزادي قائدا للبحرية الايرانية، والادميرال حبيب الله سياري مساعدا منسقاً في الجيش الايراني. وأفادت المواقع الإخبارية المحلية أمس أن قائد الثورة الايرانية طالب القادة المعينين حديثا بضرورة تعزيز الجاهزية العملية للجيش الايراني وتوفير مستلزمات جميع العاملين به، وتأكيد فعالية هيئة الاركان في تلبية المستلزمات والاولويات وتعزيز التنسيق والتعاون على مستوى الجيش، والاستفادة من جميع الامكانيات والطاقات عبر الاهتمام الكبير والتعامل البناء. كما شكر القادة السابقين على مجهوداتهم.
بعد الأمراء والوزراء ورجال الأعمال إجراءات واعتقالات تطال شيوخ قبائل وضباطا نقلت صحيفة ”عربي21” عن مصدر سعودي أن حملة الاعتقالات والإجراءات التي بدأتها السلطات السعودية بحق أمراء ومسؤولين كبار لا تزال مستمرة، وطالت أمس شخصيات جديدة. وقال المصدر أن الاجراءات الجديدة شملت” حجز وتجميد حسابات شخصيات كبيرة، ومنع من السفر لشيوخ قبائل سعودية مثل مطير وعتيبة، وضباط كبار في الجيش والأمن السعوديين”. وتأتي هذه التطورات بعد اعتقال رجلي الأعمال منصور البلوي وناصر الطيار. ويرأس البلوي مجموعة من الشركات بعد أن ترأس لسنوات رئيس نادي الاتحاد السعودي لكرة القدم، بينما يعرف الطيار بأنه مؤسس شركة ”مجموعة الطيار للسفر القابضة”، ويملك مجموعة من الشركات الأخرى ويترأس ”دار النشر العربي”، وهي الناشر الحصري لمجلة ”فوربس الشرق الأوسط”. وكانت السلطات السعودية أعلنت اعتقال 11 أميرا و38 وزير ونائب وزير سابقين وعدد من رجال الأعمال، بتهمة الفساد. وكشف حساب ”أخبار السعودية”، المقرب من دوائر الحكم، عن إيقاف الأمير متعب بن عبد الله والأمير الوليد بن طلال والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير الرياض السابق، ورجل الأعمال البارز وليد الإبراهيم رئيس مجموعة ”ام بي سي” الإخبارية، ورجل الأعمال صالح كامل الملقب ب”الإمبراطور” و11 أميرا و38 وزيرا ونائب وزير سابقين. ويأتي إيقاف الوزراء والأمراء مباشرة بعد تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان لمكافحة الفساد. وسبق أن صدرت أوامر ملكية اليوم، بإعفاء وزيري الحرس الوطني والاقتصاد، وبتشكيل لجنة تحقيق ضد الفساد أمر بها العاهل السعودي، وعين فيها عددا من المسؤولين في مقدمتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. ومنعت السلطات، ليلة السبت، بأمر ملكي، الطائرات الخاصة من مغادرة أراضيها تزامنا و حملة الاعتقالات. ووجهت السلطات الموقوفين ب عدة تتعلق ب”الفساد”، ”غسيل الأموال والابتزاز” و”سوء استغلال السلطة”. وقالت السلطات إنّ الأشخاص الذين أوقفوا لن يتلقوا معاملة خاصة على خلفية ”مناصبهم”، في أول تأكيد رسمي عن الاعتقالات. وقال النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله بن مبارك المعجب في بيان إن ”المشتبه بهم يملكون الحقوق ذاتها والمعاملة ذاتها كأي مواطن سعودي”، مضيفا أن ”منصب المشتبه به أو موقعه لن يؤثر على تطبيق العدالة”.