حقق المنتخب الوطني الجزائري فوزا معنويا في المباراة الودية التي أقيمت أمس الأول بملعب 5 جويلية الأولمبي أمام منتخب إفريقيا الوسطى بثلاثية نظيفة. وافتتح ياسين براهيمي باب التهديف للمنتخب الوطني الجزائري في الدقيقة 39 من الشوط الأول بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يسجل اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 71 ، ليختم إسلام سليماني أهداف الخضر في الدقيقة 85 برأسية. قبل المباراة، أعطى مدرب الخضر شارة القيادة لأول مرة للجناح الأيمن للمنتخب الوطني الجزائري، رياض محرز، خاصة في ظل غياب القائد الأول للمنتخب، الحارس رايس وهاب مبولحي.المباراة التي احتضنها ملعب 5 جويلية شهدت حضورا جماهيريا ضعيفا للغاية، وهو ما يؤكد مقاطعة الأنصار للمنتخب الوطني الجزائري عقب إقصائه من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والمستوى الضعيف الذي ظهر به في المباريات السابقة. هذا وأكد مدرب المنتخب الجزائري رابح ماجر، عن سعادته الكبيرة بالفوز الودي على منتخب افريقيا الوسطى، مساء أول أمس الثلاثاء (3-0)، في المباراة التي أقيمت بملعب الخامس جويلية.وفتح ماجر النار على منتقديه وقال في تصريحات أعقبت المقابلة: ”كثيرون من كانوا ينتظرون تعثرنا أمام افريقيا الوسطى، ولكن فوزنا بثلاثية كان أفضل رد على هؤلاء المنتقدين”. وكان ماجر قد تعرض لانتقادات لاذعة من طرف الجماهير ووسائل الإعلام بعد تعيينه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني الجزائري. وأكد رابح ماجر، أن المنتخب الجزائري لعب بطريقة جميلة، وعلق قائلا: ”قدمنا أداءً جميلاً ومع ذلك لا يزال هناك عمل كبير ينتظرنا لتكوين مجموعة متماسكة تحسبًا لتصفيات كأس أمم أفريقيا”.وبخصوص صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير العاصمية على لاعبي المنتخب الجزائري، رد ماجر قائلا: ”الصافرات لم تؤثر علي لأنني أعتدت عليها”.كما أكد الناخب الوطني رابح ماجر أن الفريق الوطني لعب ضد خصم تكتل في الخلف و خلق صعوبات كبيرة للعناصر الوطني للوصول إلى مرمى المنافس، و أضاف ماجر أن اداء اليوم لم يكن مقنعا لكن رفقاء براهيمي حاولوا صنع الفرص و بدلوا كل ما في وسعهم لخلق الخطورة. جماهير 5 جويلية طالبت برحيل ماجر ولم تمر سوى 10 دقائق عن انطلاق مباراة المنتخب الوطني الجزائريوافريقيا الوسطى الودية، حتى أطلقت الجماهير المتواجدة بملعب 5 جويلية، صفارات الاستهجان على ورفاء رياض محرز. وبدأت الجماهير التي لم تحضر بقوة في مدرجات ملعب 5 جويلية الأولمبي، تشجيع منتخب افريقيا الوسطى، على حساب المنتخب الوطني، في الوقت الذي صفروا على المحاربين بمجرد أن يلمس أحد لاعبي الخضر الكرة.وفاجأ مدرب المنتخب الوطني الجزائري رابح ماجر، بإبعاد حارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي من التشكيلة الأساسية، ووضع الثقة في حارس شباب بلوزداد عبد القادر صالحي، إلى جانب لاعبين آخرين.وأنهى المنتخب الوطني تصفيات مونديال روسيا بتعادل إيجابي (1-1) أمام منتخب نيجيريا، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وفشلوا في التأهل لكأس العالم للمرة الثالثة على التوالي بعدما تديلوا مجموعتهم بنقطتين فقط. ماجر يعلن الحرب على الصحافة ويرفض الانتقادات وبخصوص عزوف الأنصار على الحضور إلى ملعب 5 جويلية أكد ماجر أنه لا توجد أي مشكلة بخصوص غياب الأنصار و الفريق الوطني قد يبقى في ذات الملعب و قد يتنقل للاستقبال بملعب مصطفى تشاكر لأن الفريق الوطني هو ملك كل الجزائريين، و ثار ماجر في وجه صحفي القناة الثالثة ”معمر جبور” خلال الندوة الصحفية متهما إياه بتحطيم المنتخب و العداوة ضد لاعبي الخضر مضيفا في نفس الوقت أن البعض كان ينتظر تعثر الفريق حتى يطلق انتقادات هدامة ضده و ضد اللاعبين.ولم يتحمل التقني الجزائري الكم الهائل من الانتقادات التي طالته بسبب المستوى العزيل الذي ظهر به الخضر امام منتخب مغمور مثل افريقيا الوسكى ، حيث أعلن صاحب الكعب الذهبي بطريقة مباشرة الحرب على الصحافة الوطنية، ونسى أنه في وقت قريب كان ينتقد المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للخضر دون سبب أحيانا وبطريقة جعلته عرضة للانتقادات حتى عندما كان يلعب دور المحلل و الصحفي.