تصريحات أبو راتب جاءت على هامش المهرجان الدولي الأول للإنشاد الذي انطلقت فعالياته أمس بقاعة قصر الرياضة بوهران لمدة يومين بحضور 20 منشدا، منهم ستة منشدين من الجزائر، بعدما وجهت الدعوة ل 45 منشدا يتقدمهم في ذلك المنشد العالمي الشيخ العفاسي من الكويت ويوسف إسلام من بريطانيا وعدد كبير آخر من رواد الأنشودة الإسلامية لكنهم رفضوا الحضور واعتذروا عن ذلك• قال من جهته عضو بالمكتب الوطني لجمعية الإصلاح والإرشاد المشرفة على تنظيم المهرجان السيد عيسى السايح في غياب رئيسها، إن غياب ألمع نجوم الأنشودة الدينية راجع إلى نقص إمكانيات المهرجان للتكفل بأسماء مثل حجم الشيخ العفاسي وغيره، خاصة أن الميزانية التي رصدت للمهرجان قدرت ب 800 مليون سنتيم بفضل مساهمة العديد من الخواص• أعلن من جهته رئيس رابطة الفن الإسلامي العالمي خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق "الموحدين" أن الكثير من الأغاني والأناشيد الدينية حاذت عن طريقها الصحيح نحو التطرف، بعد الخوض في أغاني الحب والغزل لكن ذلك لا يعمم إطلاقا على كل الأغاني التي تعبر عن المنهج الصحيح وهدفنا أن يكون هناك منشدون متوازيون في الكلمة الخلاقة التي هي أساس الأنشودة التي تخدم قضية معينة مثل القضية الفلسطينية والإسلام، مع العلم أن الأنشودة الإسلامية انطلقت منذ عهد الرسول (ص) أيام حسان بن ثابت، والمنشد يخاطب العقل قبل مخاطبة أشياء أخرى، مضيفا أن المهرجان الدولي الأول للإنشاد مشروع ديني خطط له منذ سنتين وبدأت الفكرة تتضح منذ أربعة أشهر، حيث قدمت اقتراحات كبيرة بين الجمعية ورابطة الفن الإسلامي التي تريد أن ترتقي بمستوى الفن الأسلامي إلى أبعد الحدود بنفس ذواقه تبني العقول والقلوب• وفي ذات السياق أكد الشيخ الترميذي أن النشيد الإسلامي أصبح يشهد في الآونة الأخيرة إهمالا كبيرا من قبل القنوات الفضائية و حبذا أن تأخذ حظها في البث التلفزيوني، فيما سيتم إقامة منافسة أجمل لحن وأفضل كليب لشباب دول العالم الإسلامي، من أجل ترقية الأنشودة الدينية وخدمة الفن الإسلامي• وسيشارك في المهرجان الدولي للأنشودة العربية 10 منشيدين من دول عربية من فلسطين وسوريا والأردن والبحرين والمغرب ومصر، فيما عرف غياب عدد من المنشدين من أندونيسيا والسعودية وباكستان وبريطانيا وكذا من الكويت والإمارات وغيرها•