أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه قد يقاطع حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين المقرر في 8 أوت 2008 بسبب أحداث العنف التي تجري في التبت والتي ألقت بظلالها على مشاركة عدة بلدان، إلا أن مساعدي ساركوزي أشارو إلى أن فرنسا لا تزال تعارض المقاطعة الشاملة للأولمبياد. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ساركوزي قوله "إن كل الخيارات مطروحة بما فيها المقاطعة"، داعيا "السلطات الصينية إلى التصرف بمسؤولية" وأضاف "أريد أن يبدأ الحوار وجوابي على سؤال المشاركة سيأتي وفقا لما ستقوم به السلطات الصينية". وأشار البيت الأبيض أمس الأول أن الرئيس الأمريكي جورج بوش لا يزال على قراره حضور جلسة الافتتاح بينما قالت بريطانيا إن رئيس حكومتها جوردون براون لم يغير حتى الآن رأيه بحضور حفل ختام الألعاب. ومن جهتها، قالت القناة التلفزيونية الفرنسية الرسمية انها قد تقاطع تغطية الألعاب في حال منعت بكين التظاهر خلال فترة الألعاب الأولمبية. وكانت فرنسا ودول غربية أخرى قد حثت بكين على التفاوض مع الزعيم الروحي للتبت الدلاي لاما الذي يعيش في منفاه الهندي. وقال رئيس منظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار انه طلب موعدا من الرئيس الفرنسي سيحثه خلاله على مقاطعة حفل افتتاح الألعاب الأولمبية دون ان تقاطع فرنسا الألعاب نفسها.