الحصيلة الجزائرية في اليوم الأول الذي عرف إجراء سبعة نهائيات كانت ست ذهبيات وخمس فضيات وست برونزيات، في وقت عاد فيه نهائي واحدة للسينغال بفضل المصارعة سبيي فاري التي حازت ذهبية أقل من 63 كلغ أمام المغربية علي وعلي عايدة، في حين تحصلت الجزائرية فاطمة بوهدو على البرونزية. أما المصارعة بوبريوة راضية فقد توجت بالذهب في وزن أقل من 57 كلغ بعد مخادعة منافستها المغربية آيت علي فاطمة في الوقت الإضافي بلقطة مباغتة، في حين لم تجد منصر سهيلة أي منافسة تذكر من مواطنتها بولعباس سمية في وزن أقل من 48كلغ، ونفس الشيء حدث في وزن أقل من 52 كلغ حيث جمع النهائي الجزائريتين بادي نجاة وبوجمعة سارة حيث تفوقت الأولى بدون صعوبة تذكر. وعند الذكور فرض المصارع محمد كحشوش منطقه في فئة أقل من 73كلغ عندما هزم مواطنه قندوز في منازلة شدت لها الأنظار، وعادت الميدالية البرونزية للمصري السيد أحمد الذي فاز أمام الجزائري دوبي الخير في اللقاء الترتيبي. من جهته لم يجد كفيف وليد أي منافسة من مواطنه ساكر إلياس في فئة أقل من 60 كلغ، واحتل عمر زروقي القادم الجديد إلى الفريق الوطني المركز الثالث بعد فوزه على عطوش سليم. آخر الذهبيات كانت من نصيب دوة داود الفائز على الجزائري الآخر رزق بوبكر في فئة أقل من 66 كلغ، وعادت البرونزية للجزائري محمد بوغرفة والمصري محمود سامي. وعن المستوى العام لمنازلات اليوم الأول، أوضح المدرب الوطني سمير سبع بأنه مقبول على العموم خاصة بالنسبة للجزائريين الذين نشطوا ستة نهائيات من ضمن السبعة المبرمجة. واعتبر أن ذلك جاء بفضل العمل الكبير والمجهود المتواصل للمصارعين الذين يتواجدون في خضم المنافسة منذ أكثر من شهر، واعتبر أن العمل الذي شرع فيه الطاقم الفني الوطني قد أعطى ثماره والدليل نهائيات جزائرية محضة بالجملة. أما مدرب المنتخب المصري السيد أبو حيدان فصرح لنا بأنه رغم غياب بعض الدول القوية إلا أن الجزائر فرضت نفسها كقوة لا يستهان بها في الجيدو.