أكد وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية، مصطفى بن بادة، على ضرورة الاهتمام بتأهيل وتكوين العنصر البشري، للنهوض بالاقتصاد الوطني، داعيا الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى القيام بشراكة حقيقية مع المعهد الوطني للتسيير، من أجل إعطاء فرصة لاقتصادنا ليكون أكثر تنافسية وأكثر قدرة على تحقيق نسب نمو أكبر. وأشار وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خلال إشرافه نهاية الأسبوع الماضي على حفل تسليم الشهادات لخريجي الدفعة العاشرة ل 30 إطارا تكونوا من "ّأم بي أي" للجامعة كندية بالشراكة مع المعهد الوطني للتسيير "أنسيم"، إلى أن تكوين العنصر البشري يعد نقطة بالغة الأهمية، ولها نتائج كبيرة على المردودية الاقتصادية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، "حيث يعتبر رأسمال حقيقي لتطوير هذه المؤسسات". ومن جهته اعتبر الدكتور لعميري المدير العام لمعهد "أنسيم" أن تكوين الإطارات يعد من الأمور الناجعة والتحديات الهامة التي ينبغي رفعها في سبيل ترقية البحث وتطبيق صيغ جديدة للشراكة، مشيرا الى ان المعهد الوطني للتسيير يضم سبعة فروع على المستوى الوطني، وهو يستقطب 6 آلاف طالب، كما أشار إلى أنه المعهد الأول على المستوى المغاربي.