كما وفرضت دول منتجة لسلع غذائية قيودا على الصادرات، وهي خطوة زادت القلق في الأسواق في ظل التراجع الكبير للمخزونات العالمية• وأوردت مصادر إعلامية، أن اليابان قدمت معونات غذائية طارئة قيمتها 100 مليون دولار، بعدما أعلن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي زيادة تكلفة إطعام الجوعى في العالم، بنحو 40% مع تصاعد تكاليف الغذاء وأسعار الوقود• وأشار صندوق النقد الدولي إلى إجرائه محادثات مع حكومات عشر دول أغلبها في إفريقيا حول تعزيز المساعدات المالية لتغطية تكاليف الغذاء المرتفعة• وبشأن الأزمة الغذائية التي تعيشها هايتي، أعرب صندوق النقد الدولي عن "قلقه العميق"، مؤكدا عزمه على دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الهايتية في هذا الشأن، وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في هايتي "اندرياس بوير" في تصريحات صحفية، أن "الصندوق عازم على دعم الجهود التي تبذلها الحكومة الهايتية للتخفيف من آلام الشعب، مع الإبقاء على الاستقرار الاقتصادي"، مضيفا أنه" بإعتبار هايتي مستوردا تاما للمواد الغذائية، فإنها أصيبت في الصميم من ارتفاع الأسعار العالمية التي تؤثر بشكل سلبي على الشعب الهايتي"• وقال "نحن نعمل بتعاون وثيق مع المانحين ومع السلطات، لمواصلة تقييم الحاجات في هايتي في المجال المالي"، علما أن هايتي كانت قد شهدت خلال الشهر الجاري موجة من الإحتجاجات تخللتها أعمال نهب وعنف، إثر الإرتفاع المفاجئ لأسعار الغذاء، وتكاليف المعيشة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة العشرات•