أدى النزوح الريفي نحو دائرة عين فكرون بولاية أم البواقي على إلحاق أضرارا كبيرة بالنسيج العمراني حيث ظهرت على مشارف المدينة عدة بنايات فوضوية التي تنامت كالفطريات يقتنيها النازحون من القرى و المداشر الذين فروا من جحيم الفقر و البطالة هذا النزوح افرز أزمة سكن حادة بذات الدائرة التي تبعد عن مقر الولاية بنحو 35 كلم إضافة إلى اتساع رقعة البطالة و تدهور حالة المحيط و انتشار القاذورات التي باتت تهدد صحة المواطنين في ظل غياب الوعي إضافة إلى عدم وجود وحدات اقتصادية بها و كذا تخلي النازحين عن حرفتهم و هي تربية المواشي في غياب مساحات خاصة للرعي مما زاد في تدهور أوضاعهم و قد تحولت مشارف المدينة على قيطوهات الأحياء الفوضوية التي لا تتوفر على أدنى سبل الحياة حيث لم تتمكن السلطات المحلية التحكم في هذه الظاهرة التي أضحت ديكورا للمدينة بالرغم من إقدام الجهات المسؤولة خلال الأشهر القليلة الماضية على تهديم ما يقارب 35 بناء فوضويا