دعت مترشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أنصارَها في الحزب الديمقراطي بولاية كنتاكي إلى التصويت لصالحها في الانتخابات التي وصفتها بالتاريخية، قائلة إن الأمريكيين في حاجة إلى رئيس مقاتل وبطل، على حد تعبيرها. وحثت السيدة الأولى السابقة حشدا في جامعة ويسترن كنتاكي قائلة "لا يكفي أن تجيئوا وتهتفوا"، مضيفة "يتعين أن تخرجوا وتصوتوا يتعين أن تحضروا أي أحد بإمكانكم إحضاره للتصويت". وبينما تتوقع هيلاري فوزها في ولاية كنتاكي، أعلن منافسها سناتور إيلينوي باراك أوباما أنه يستعد ليعلن غدا الثلاثاء فوزه للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي. وأشار أوباما إلى أنه يأمل الفوز في أوريغون حيث يبلغ عدد المندوبين 52 مقابل 51 في كنتاكي. وسيسمح له هذا الفوز بالحصول على غالبية المندوبين العاديين أي 1627. ويقول مسؤولو حملته إنه يحتاج إلى 17 مندوبا عاديا فقط للحصول على الغالبية. ويفترض بالمترشح الديمقراطي أن يحصل على أصوات 2025 مندوبا خلال مؤتمر الحزب الذي سينعقد في دنفر (كولورادو، غرب) في نهاية أوت القادم، للفوز بترشيح الحزب. وبعد كنتاكي وأوريغون، تبقى ثلاث محطات انتخابية تمهيدية للحزب الديمقراطي، في بورتوريكو في الأول من جوان المقبل، وفي مونتانا (شمال غرب) وداكوتا الجنوبية (شمال) في الثالث من ذات الشهر. وأعلنت هيلاري أنها ستواصل حملتها حتى انتهاء الانتخابات التمهيدية. من جانب آخر، أعلن المترشح السابق للانتخابات التمهيدية داخل الحزب الجمهوري مايك هاكابي أنه مستعد لخوض الانتخابات إلى جانب مرشح الحزب جون ماكين كنائب للرئيس. وقال حاكم أركنسو السابق لشبكة "أن بي سي" التلفزيونية "لا يوجد أي شخص أود أن أخوض المعركة معه إلا جون ماكين". وأكد القس المعمداني السابق أنه خلال حملته التمهيدية داخل الحزب الجمهوري حيث كان خصم سناتور أريزونا "لم يقدم له أي شخص غيري الإطراء علنا وبشكل شخصي". وأضاف هاكابي (52 عاما) "لكن معرفة ما إذا كنت الأفضل لأكون معه فهو الذي يقرر هذا الأمر". وتابع قائلا "أريد أن أدعمه لأني أعتقد أنه الشخص الأفضل من أجل أمريكا". يذكر أن المترشح الآخر ميت رومني -حاكم مساتشوسيتس السابق، الذي نافس ماكين في الانتخابات التمهيدية- أعلن من جانبه أنه مهتم هو أيضا بتذكرة نائب الرئيس.