ذكر المسؤولون المعنيون بالتشغيل بأهداف أجهزة الدعم التي تخصصها الدولة لتشغيل الشباب وخاصة منهم خريجي الجامعات ومراكز التكوين كما تطرقوا إلى إشكالية حماية الشباب ووقايته من أخطار الهجرة السرية وذلك خلال ملتقى إعلامي وتحسيسى انتظم أول امس بالطارف• وفي تدخله خلال هذا اللقاء حول " التشغيل والهجرة السرية"- المنظم بمبادرة من فرع الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين بالولاية- وأوضح مدير التشغيل في هذا الإطار بأن المؤسسات الناشطة على مستوى تراب الولاية مدعوة لإعطاء الأولوية في التشغيل لفئة الشباب وخاصة منهم ذوي التأهيل المهني المطابق لاحتياجات التشغيل• كما أشار مدير النشاط الاجتماعي إلى أن ولاية الطارف إستفادت من 800 عقد ما قبل التشغيل• واعتبر هذه الحصة "غير كافية لامتصاص طلبات التشغيل" مذكرا بالإجراءات الجديدة التى إتخذت لتفعيل هذا الجهاز والتي ستمكن "من تلبية 4200 طلب تشغيل"• ومن جهة أخرى ذكر نفس المسؤول باستفادة 1300 شاب عاطل عن العمل من قروض مصغرة بالطارف منذ استحداث جهاز الوكالة الوطنية لتسييرالتشغيل والتي مكنت من استحداث 50 مؤسسة مصغرة • وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية للطلبة ووقاية الشباب من أخطار الهجرة السرية تطرق المتدخلون إلى الظروف الاجتماعية الصعبة لهذه الفئات من المجتمع• وأوضح مختصون في القانون بأن "المهاجرين الغير الشرعيين يعتبرون في حالة خرق للقانون عند وجودهم عرض مياه البحردون ترخيص مسبق أورخصة إبحار"• وأشار المختصون في هذا السياق "إلى ضرورة مراجعة القانون الجزائي قصد إدراج حالات الهجرة السرية"• ومن جهتهم إعتبر ممثلو مصالح الأمن ظاهرة الهجرة السرية "تجارة مغرية لإعادة بيع المراكب البحرية غير الصالحة" مذكرين بدور المحيط العائلي للمترشحين إلى الهجرة السرية في مكافحة هذه الظاهرة• وقد إختتم هذا اللقاء بتوصيات تتعلق بتحسين التكفل بالشباب وفئة المتخرجين من الجامعات ومراكز التكوين المهني والتحسيس بأخطار الهجرة السرية في أوساط الشباب•