سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مديرية النقل بوهران تحول ملفات 1058 سائق حافلة و150 سائق أجرة على لجنة التأديب في انتظار إحداث تنسيقية ما بين الناقلين الخواص والعموميين لإعادة صياغة شبكة النقل
حيث بلغت نسبة الناقلين المعاقبين 64 %معظمهم ارتكبوا مخالفات من الدرجة الثالثة، فيما تم تأجيل معاقبة 589 سائق حافلة وذلك بنسبة 36 % إلى غاية انعقاد المجلس، حيث وجه إنذار ل 311 سائق حافلة بنسبة 18 % من المجموع الكلي للناقلين المقدر عددهم ب 1662 ناقل يعملون ب 1908 حافلة ويوفرون يوميا 85929 مقعد، في انتظار تدعيم شبكة النقل بوهران في مجال النقل الحضري بحافلات أخرى لتغطية كل التجمعات السكنية الجديدة، كما وجهت اللجنة 131 عقوبة من الدرجة الأولى لأصحاب الحافلات بنسبة 7 % و245 عقوبة من الدرجة الثانية بنسبة 14 % و371 عقوبة من 78 إلى 150 سائق هذه السنة بوهران• 90% من قطاع النقل بالولاية في يد الخواص والمديرية تطالب بخلق تنسيقية بين الناقلين أوضح من جهته محدثنا أن مشكل النقل بالولاية تعدد بعد الصعوبات والعراقيل التي باتت تطرحها مؤسسات النقل الخاصة والبالغ عددها 1659 مقاولة خاصة وذلك بنسبة 90% من شريان النقل بوهران يتحكم فيه القطاع الخاص من شركات مستقلة متعددة، حيث أن 80% من الناقلين لهم عربات ويصعب تنظيمهم ضمن إطار عملي منظم يخضع له الجميع دون إحداث تجاوزات وفوضى في النقل وذلك بالرغم من تواجد أربع تشكيلات نقابية إلا أن الأمور لاتزال غير واضحة لإرضاء الجميع، هذا إذا ما علمنا أن كثافة حركة المرور قد زادت وتولد عنها احتباس واختناق وبالتالي السرعة التجارية تتضاعف وعدد الدورات يتقلص مما بات يطرح مشكل ضغط في الحافلات مع استمرار ظاهرة طوابير عند المحطات خاصة أن القطاع العام لا يمثل إلا نسبة قليلة جدا لا تتعدى 3 % من شبكة النقل بالولاية، ما جعلنا نقوم بطرح فكرة إنشاء مجلس الخطوط على ممثلين الناقلين لإعادة صياغة شبكة الخطوط على أساس المحور مع إحداث تكامل في استغلال الخطوط، حيث سيتم اختيار ممثل عن كل خط وترشيحه مع ممثلي المهنة، لأن هناك خمسة خطوط تلتقي في خط واحد من محور شرق وهران من جهة سكان حي بلقايد، كما أن هناك مشروع عمل آخر للتأهيل المهني للناقلين وتحضيرهم في شبكة مهنية جديدة وإحداث وخلق تنسيقية ما بين الناقلين الخواص والعموميين لتنظيم حظيرة النقل بالولاية وإعادة تفعيل الشبكة ضمن أطر عملية منسجمة ومنظمة للتحكم في قطاع النقل بشكل كبير والقضاء على كل بؤر التوتر والنزاعات بين الناقلين للظفر بأكبر عدد من المسافرين ولو كان على حساب حركة المرور، لأن هناك شبكة لا بأس بها والقدرات والإمكانات موجودة وكل ما ينقص في العملية مسألة تنظيم وانضباط• مدير النقل يحمل مسؤولية الفوضى إلى البلديات في غياب المحطات قال مدير النقل إن قطاع النقل بالولاية يعيش مرحلة استثنائية أمام العجز الكبير المطروح على مستوى المجلس الولائي في ظل افتقار الولاية لمحطات ومنشآت قاعدية تسمح بإعطاء مردودية أحسن وتنظيم القطاع الذي لايزال يتخبط في مشكل غياب المحطات عبر جميع الخطوط والتي زادت من ارتفاع انزلاقات وتجاوزات الناقلين، هذا بالرغم من تواجد بعض المراقبين الذين تم تنصيبهم بمختلف الخطوط إلا أن تمثيلهم القانوني غير معترف به، لأن توظيفهم مؤقت وغير رسمي ما يجعلنا اليوم نطالب من مسيري البلديات بالمساهمة في تنظيم النقل بالولاية عن طريق وضع محطات لتهيئة الأرضية لاستقبال المواطنين لأن وهران رغم أنها العاصمة الثانية في البلاد إلا أنها خالية من محطات نقل منظمة، الأمر الذي أخلط أرواق الناقلين الذين حولوا كل الشوارع إلى محطات، مما خلق اختناقا في حركة النقل مع تشبع بعض الخطوط عن غيرها، محملا في ذلك المسؤولية إلى البلديات لإحداث نقل فاعل• رصد 40 مليار دج مبدئيا لإنجاز مشروع ترامواي وفي سياق متصل صرح المصدر ذاته أنه بداية من سنة 2010 سيتم تشكيل شبكة جديدة للنقل بعد تدعيمها بترامواي الذي سيدخل مجال الخدمة الجديدة لتخفيف الضغط وتنظيم حركة النقل بوهران، حيث انطلقت أشغاله بنسبة 20 % ولاتزال80 % بعد التحويلات المعنية، حيث سيتم إلحاقها بمشروع ترامواي مع إشراك رؤساء المحطات لشرح أهداف المشروع وانعكاساته على حركة المرور، فيما لاتزال الأشغال متواصلة، حيث سيشرع قريبا مع الشهر القادم تنصيب قواعد عمل الترامواي، كما سيتم شرح استراتيجية واضحة لحركة مرور ترامواي التي ستنطلق من ساحة أول نوفمبر إلى غاية مستشفى إسيطو الجديد على مسافة 18 كلم لكل الفاعلين، وقد رصد لعملية الإنجاز غلاف مالي قدره 40 مليار دج، على أن يشرع في الإنجاز أواخر الثلاثي الأخير من سنة 2009 بربط الجهة الشرقية والغربية لوهران، حيث ستتكفل به مؤسسة إسبانية برتغالية على أن يحدث ثورة حديثة بالانتقال من النقل الفردي إلى الجماعي، كما سيتم أيضا تشكيل شبكة نقل بصفة تدريجية، لأن مشروعا بهذه الضخامة والذي سيقطع مسافة طويلة جدا متوزعة على مستوى ثماني محطات سيحدث نقلة كبيرة في شبكة النقل بالولاية، حيث سيوفر الترامواي 10 آلاف مقعد وقيمته المالية قدرت ب 1000.000.000.00 دج• مشروع الترامواي يزيل النقل الفردي و1908 ناقل مهدد بالبطالة أوضح مسؤول عن النقل بالولاية أن مصالحه شرعت في فتح حوار مع مالكي الخطوط الناشطة بالولاية كخط 51 - 11 - 37 - 46 - 13، وهي الخطوط المعنية، حيث سيتم إلحاقها بمشروع ترامواي، مع إشراك رؤساء المحطات لشرح أهداف المشروع وانعكاساته على حركة المرور• وأشار أيضا إلى أنه يجري حاليا الإعلان عن مناقصة دولية لإعداد مخطط نقل جديد للولاية في ظل هذا المشروع الذي سيغير خريطة النقل الحضري بالمدينة، حيث سيتم خلق لجنة ولائية للنقل والمرور لتقديم اقتراحات حول تهيئة وصيانة الطرقات والمعدات، لا سيما أمام استعمال طلاء ذي نوعية رديئة من قبل مصالح البلدية• مع خلق منطقة لوجيستيكية للنقل الحضري• وكشف أيضا المسؤول ذاته أنه تم تحويل 4 أرضيات وضعت تحت تصرف مديرية النقل للانطلاق في مشروع الترامواي• تجنيد 190 حافلة ضمن المخطط الأزرق نحو الشواطئ أوضح من جهته مختاري عن تحويل نحو 700 حافلة للعمل في الشواطئ ونقل المصطافين إلى البحر ضمن برنامج المخطط الأزرق، بعدما تم خلق محطة قرب عمارة الحياة وأخرى بقصر الرياضة وبحي سيدي الهوار، من شأنها أن توفر 9842 مقعد لتصل إلى 3.551.480 مصطاف على مستوى 35 خطا، أي أكثر من 3 ملايين مسافر، حيث سلمت 240 رخصة للناقلين سيتم بموجبها توفير أكثر من 20 ألف مقعد يوميا، كما سيتم فتح خطوط للعمل الليلي عبر العديد من الاتجاهات والمسالك الاستثنائية بداية من التاسعة صباحا إلى 9 مساء، مضيفا أن موسم الاصطياف سيبدأ مباشرة بالنسبة للناقلين بعد إصدار نتائج البكالوريا، حيث تتوجه أفواج كبيرة وتتدفق نحو الشواطئ المسموح للسباحة• وبالإضافة إلى ذلك سيتم تدعيم شبكة النقل في موسم الاصطياف برزنامة جديدة عبر المناطق الشرقية وخارج الولاية من منطقة بلقايد وكرشتل• وبالرغم من ذلك تبقى وضعية النقل بالولاية مركبة ومعقدة وتحتاج إلى يد من حديد لإعادة هيكلة هذا القطاع، وتأهيل الناقلين ضمن برامج عملية تسمح لهم بتكوين أحسن لخدمة المواطنين الذين ينددون اليوم بالفوضى العارمة التي تميز القطاع وتجاوزات الناقلين•