وبانتخاب "ميندوثا"، يختتم شهر من التحضيرات، تنافست فيه 80 مرشحة على كسب تأييد هيئة الحكام، وهن يرتدين ثياب البحر وفساتين السهرة وأزياء وطنية تقليدية أخرى، لكن 15 منهن فقط، شاركن في الحفل النهائي، دون أن يتم الإعلان عن أسمائهن لحين بدء السهرة، وقبل الحفل عزلت ملكات الجمال عن أنظار الفضوليين في فندق فخم، مما ترك العنان للشائعات والتكهنات في المنتجع والصحافة الفيتنامية، وقد أعد كل شيء بعناية لكي يتزامن توقيت العرض الذي ينظمه الثري الأمريكي "رونالد ترامب" وشبكة تلفزيون "ان بي سي"• وتألقت "نا ترانغ "بحلة جديدة لاستضافة الحدث، إذ زيّنت الطريق المؤدية إلى المطار بالأزهار، كما انتصب مبنى جديد في شكل زهرة اللوتس على ضفاف البحر، وقد شيد مكان العرض "دايموند باي ريزورت" لاستضافة الحدث الكبير، وأخلت الشرطة شوارع المدينة من الباعة المتجولين في الأسابيع الأخيرة، لتمتلئ بسيارات الليموزين للأثرياء الفيتناميين الجدد، الذين دفع بعضهم حتى 1800 دولار للحصول على مقعد، وتأمل الدولة ذاتها في أن يتواصل العرض سنة 2010، مع إحتمال إستضافة"نا ترانغ" مجددا مسابقة جمال العالم•