قال مدير منظمة التجارة العالمية، باسكال لامي، إن اتفاقا للتجارة العالمية سوف يضخ ما بين خمسين و100 مليار دولار سنويا في الاقتصاد العالمي. وأضاف قبل اجتماع في جنيف الأسبوع المقبل، أنه من المتوقع أن يمثل آخر فرصة لدفع مفاوضات التجارة العالمية، أن اتفاقا عالميا سوف يوفر خمسين مليار دولار من الرسوم سنويا ويضاعف هذا الرقم بعد عشر سنوات من الآن. وأوضح أن ثلثي هذه الفوائد سيذهب للدول المتقدمة بينما يذهب ثلثها إلى الدول النامية. كما أشار إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن الفوائد التي ستجنيها الدول ال152 الأعضاء في منظمة التجارة العالمية إذا اتخذت إجراءات أخرى. وأكد لامي أهمية اجتماع الأسبوع القادم في جنيف للتوصل إلى اتفاق بشأن التجارة في المنتجات الصناعية والزراعية بالنظر إلى الوضع الاقتصادي الدولي، وقال إن عدم المقدرة على التوصل إلى صفقة سيمثل إشارة سلبية. وفي ظل الوضع الاقتصادي العالمي الذي وصفه بالضبابي، قال لامي إنه يطالب جميع الأطراف ذات المصلحة بإعطاء دفعة قوية للمفاوضات للتوصل إلى نتيجة إيجابية. ويشار إلى أن جولة الدوحة لمفاوضات التجارة التي عقدت عام 2001 فشلت في تحقيق تقدم بسبب عدم رغبة الدول المتقدمة والنامية في تقديم أي تنازلات بشأن القضايا الأساسية.