أكدت المستشارة بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية المكلفة بالتنمية الريفية السيدة "فتيحة جحيش"، أن 16 ألف شخص استفادوا على الصعيد الوطني من تكوين حول المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المدمجة• ويدخل هذا التكوين، في إطار برنامج تعزيز القدرات البشرية والمساعدة التقنية لسكان الأرياف، الذي بادرت به وزارة الفلاحة بالتعاون مع المركز الوطني للدراسات والتحاليل حول السكان والتنمية• وأضافت السيدة "جحيش" خلال ورشة حول التنمية الريفية، انعقدت بوزارة الفلاحة، أول أمس، أنه تم في هذا الإطار تنظيم 620 دورة تكوينية لفائدة خلايا التنشيط الفلاحي للبلديات واللجان التقنية للدوائر والولايات• وفيما يخص التغطية الوطنية، أوضحت السيدة "جحيش"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أن 46 ولاية و530 دائرة استفادت إلى يومنا هذا من هذه الدورات التكوينية، مضيفة أنه "بفضل تعاوننا مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تم تكوين رؤساء بلديات الوطن ال1541 في نفس الإطار"• وقالت أيضا، أن "إشراكا أفضل للإدارة في البرنامج وفي إعلام وتحسيس المواطنين المعنيين، قد سمح بجلب عدد أكبر من المشاركين"، وأضافت "أننا كنا نتوقع في بداية البرنامج حضور أكثر من 20 ألف مشارك"• وقصد ضمان نجاح هذه المهمة، تم تشكيل مجموعة وطنية من المكونين في مجال التجديد الريفي، تتكون من مئة مستشار (جامعيين وباحثين وإطارات سابقة في القطاع) لتوضيح السياسة الريفية الجديدة (المشاريع الجوارية للتنمية الريفية المدمجة) وأهدافها وأدواتها• كما تلقى المشاركون في التكوين توضيحات حول المسار الواجب إتباعه لتمكين أصحاب مشاريع التنمية الريفية من الاستفادة بعد موافقة اللجنة التقنية الولائية من المساعدات المالية اللازمة لتجسيد الأفكار على الميدان• وللإشارة، فإن 979 بلدية من بين ال 1541 على المستوى الوطني، مصنفة في خانة البلديات الريفية، و40 بالمائة لها خصوصيات ريفية، حسب دراسة أنجزها مركز الدراسات والتحليل للسكان (2006-2005)، قصد إعداد ترتيب للمناطق الريفية• كما تشير الدراسة إلى أن 13 مليون نسمة، يقيمون في هذه البلديات•