وحصد الاستراليون 52 ميدالية ذهبية في السباحة خلال مشاركاتهم الأولمبية وبالتالي تعتبر هذه الرياضة الأكثر نجاحا بالنسبة إليهم ومن المتوقع أن ينهوا أولمبياد بكين في المركز الثاني في الحوض خلف الأميركيين. ويعتبر أولمبياد ملبورن 1956 الأكثر نجاحا بالنسبة للاستراليين في السباحة حيث حصدوا 8 ذهبيات، وهم تألقوا العام الماضي في ملبورن أيضا عندما أنهوا بطولة العالم وفي جعبتهم 9 ذهبيات و7 أرقام قياسية عالمية عبر جيسيكا شيبر (فراشة) وستيفاني رايس (متنوعة) وصوفي ادينغتون (ظهرا) اللواتي تعتبرن مرشحات بقوة لحصد الذهب في بكين. وسيفتقد الاستراليون في بكين إلى أسطورتهم المعتزل ال"طوربيدو" ايان ثورب المتوج ب5 ألقاب أولمبية، ما سيجعل الأنظار موجهة في منتخب الرجال إلى البطل الآخر غرانت هاكيت الذي يراهن على أن يحرز ذهبية سباق 1500 م حرة للمرة الثالثة، فيما سيكون ايمون ساليفن مرشحا للفوز بذهبية 50 م حرة. وتطرق المدرب طومسون إلى موضوع لباس السباحة "ال زي ار سبيدو" التي أثارت الكثير من الضجة في الآونة الأخيرة لأن السباحين نجحوا في تحطيم الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر بسبب هذه البذلة ذات التصميم الثوري. وقال طومسون "أعتقد أن هذا الحجم من التركيز على هذا الموضوع يسلط الضوء على اللباس عوضا عن السباحين"، مضيفا "اللجوء إلى التقنيات في تصميم لباس السباحة شيء بدأ منذ 1908 مع التي تغطي الجسم بالكامل. برأي ما يحصل الآن (من ناحية التصميم) ليس بالشيء الجديد".