لقي شابان من حي بارك افوراج و يبدو أنهما من عائلة واحدة لكونهما يحملان نفس اللقب حتفهما ليلة أول أمس أين غرقا معا و هذا بسد كدية لمدور بتيمقاد أين يبلغ الأول 38 سنة متزوج و أب لثلاثة أطفال "ش.ف" رفقة الشاب الثاني و الذي يبلغ من العمر 32 سنة " ش.ز" متزوج حديثا أين كثرت الأحاديث حول غرقهما و هذا خلال عملية الصيد العادية التي يقومان بها عادة و يكون الأول قد رمى بالصنارة بعيدا لتنزلق إحدى أقدامه داخل الماء أين أغرقه الطمي و الأوحال ليتدخل الثاني لإنقاذه ليغرق بدوره و إن وجد رجال الحماية المدنية سهولة في إخراج الجثة الأولى إلا أن المهمة كانت أصعب بالنسبة للآخر بعد بذل مجهودات يوم و ليلة كاملة لينقلا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة لإجراء عملية تشريح الجثتين في حين فتحت مصالح الدرك ببلدية تيمقاد تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث الجد مروع و هذا الحادث هو الأول هذا العام بعدما غرق العشرات من الشباب في الأعوام الماضية مع تدشين السد حيث منعت السباحة فيه تماما و أعين أعوان الأمن دوما ساهرة لكن عملية الصيد مسموحة للجميع و التي كانت وراء هذا الغرق لشابان في مقتبل العمر الأول معلم بمدرسة ابتدائية و الثاني موظف بجامعة باتنة