أقدم، يوم أمس، شاب يبلغ من العمر 25 سنة، يقطن بحي الزرامنة، على وضع حد لحياته وذلك بابتلاعه مجموعة من الملاعق والأسلاك المعدنية لينقل على جناح السرعة إلى مستشفى سكيكدة. وتعود أسباب محاولته الانتحار، حسبما علمت "الفجر" إلى الظروف الإجتماعية المزرية التي يعيشها، وبحكم كونه سجين سابق فإن كل الجرائم التي تحدث في الحي تلصق به، هذا ما أدى إلى محاولته إنهاء حياته بطريقة غريبة. كما لقي، أول أمس، التلميذ (ز.أ)، 8 سنوات، يدرس في السنة الثانية ابتدائي، حتفه فور خروجه من المدرسة بمنطقة المراية بتمالوس، حيث دهسته سيارة من نوع "باسات". التلميذ لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان وفتحت مصالح الأمن تحقيقا حول هذا الحادث المأساوي.