وأكد رئيس الجمعية "ستيفن ساندرسون" على أن الاضطرابات الصغيرة يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى بشأن الأمراض التي قد تواجهها الحيوانات البرية وتنقلها مع تغير المناخ. وأضاف قائلا إن مصطلح التغير المناخي يثير صورا عن ذوبان القمم الجليدية وارتفاع مستويات البحر بما يهدد المدن الساحلية والدول لكن مما لا يقل في الأهمية أيضا هو أن ارتفاع درجات الحرارة ومستويات تكثف البخار المتقلبة ستغير توزيع العوامل الخطيرة المسببة للمرض. وقال في بيان إن مراقبة صحة الحياة البرية ستساعدنا في التنبؤ بأماكن حدوث نقاط المتاعب تلك، ونخطط لكيفية الاستعداد لها. وتقول لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة إن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الانحباس الحراري والناتجة بشكل أساسي عن الاستخدام البشري للوقود الأحفوري ترفع درجات الحرارة وتعطل أنماط سقوط الأمطار، ولها آثار تتراوح بين موجات الحرارة إلى ذوبان الأنهار الجليدية. وقال "وليام كاريش" من الجمعية إنه على مدى آلاف السنين عرف الناس العلاقة بين الصحة والمناخ. وأضاف أن التقرير ليس قائمة كاملة لكنه تصوير لمجموعة كبيرة من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى والتي قد تهدد البشر والحيوانات.