وأوضح القائمون على المشروع أن القدرة الإنتاجية الحالية لمحطة ألرار تقدر ب33 ميغاواط مقابل احتياجات معبر عنها تقدر ب 45 ميغاوات وهو ما يحصل عجزا ب 12 ميغاواط، وسيسمح مشروع توسيع المحطة بعد استلامه بإنتاج 54 ميغاواط إضافية. وقد أسند إنجاز المشروع الذي بلغت تكلفته أكثر من 3 ملايير دج إلى مجمع إيطالي ومن المنتظر أن يتم تشغيل المحطة خلال الثلاثي الأول من سنة 2011. و في حديثه إلى مسؤولي المشروع دعا خليل إلى إشراك عدد أكبر من الإطارات الجزائرية في استغلال محطة ألرار لا سيما في مجال الهندسة بهدف ضمان تحويل أمثل للمهارة والتكنولوجيا. وحسب المشرفين على المركز الذي أنجزته شركة أمريكية وانطلق في الإنتاج سنة 1984 فإن هذا الإنتاج ينقسم إلى 23.4 مليون متر مكعب من الغاز الجاف يوميا و 2.9 مليون طن يوميا من الغاز المكثف و 2.5 مليون طن يوميا من غاز النفط المميع. وفي تصريح صحفي عقب العرض أكد خليل أنه "تمت دراسة وضع المشروع" مضيفا أنه سيتخذ "القرار الملائم" بشأن هذا الاستثمار على ضوء النتائج المسجلة، كما زار وزير الطاقة والمناجم مشروع قاعدة الحياة بسطح 30 كلم عن عين أمناس، ويتوخى هذا المشروع الذي تبلغ طاقة استيعابه 302 شخصا تحسين ظروف معيشة موظفي سوناطراك في المنطقة، وأكد مسؤولو هذه الورشة المتضمنة كذلك بناء مسجد و مطعم و كتلة استغلال أنه سيتم استلام هذا المرفق الاجتماعي في غضون شهر بعدما كان مقررا استلامه سنة2010.