حل يوم أمس الأول المهاجم التشادي كارل ماركس بتيزي وزو، لتجريب حظه مع شبيبة القبائل، بعد صرفها النظر على مواطنه السابق، و نظرا لتميز اللاعب من خلال ما أدلى به مناجيره، فإن إدارة حناشي فضلت التفاوض معه، في الوقت الذي لا تزال الإتصالات قائمة مع مهاجم موريتاني آخر، فيما إذا فشلت المفاوضات مع المهاجم التشادي، و ذلك لأن فريق القبائل مقيد بجلب مهاجم إفريقي واحد، بعد التحاق المدافع الايمن باري ديمبا بنادي الهلال السوداني. هذا و سيندمج كارل مع المجموعة، التي تحضر لمباراة الأهلي الليبي نهاية الاسبوع الحالي، بمناسبة اللقاء من أجل المرتبة الثالثة في منافسة كأس شمال إفريقيا، في الوقت ذاته اعتذر اللاعب الصربي عن المجيئ للجزائر، من أجل تجريب حظه مع الشبيبة، مفضلا البقاء مع فريقه، و في سياق ذو صلة تتقدم إدارة حناشي في اتصالاتها مع مهاجم اتحاد العاصمة فارس مشري، الذي يوجد من دون فريق بعد تسريحه من جانب الإتحاد، اللاعب لم تمنح له الفرصة الكافية للتألقم جيدا في تشكيلة سوسطارة، نظرا للحساسية المفرطة التي كانت قائمة بينه و بين مدرب الإتحاد الأرجنتيني أوسكار فيلون. إلى ذلك لقي الهدف الوحيد الذي استعاد ماء وجه الكناري في المباراة المتأخرة أمام مولودية باتنة أول أمس، فرحة كبيرة عند الأنصار، كون أن النتيجة كانت جد مرضية، و قد تكون فأل خير لاسترجاع هيبة القبائل في البطولة الوطنية، هذا و كان للوجه الجديد في الفريق آشيو حسين فرحته الخاصة بتسجيله هدف التعادل طريق ضربة جزاء، لأنه استطاع أن يثبت مكانته في مدة قياسية.