عاد المدرب سيد أحمد سليماني في خطوة مفاجئة وغير منتظرة إلى العارضة الفنية لأولمبي العناصر بعد يومين فقط من إقالته من طرف إدارة الرئيس علي فراح، الذي عاود الاتصال به بعد فشل المفاوضات مع كل من بوزيدي وسلطاني لخلافته. وتأتي عودة هذا الأخير لتفضح مزاعمه السابقة على أنه هو من استقال من الفريق بمحض إرادته ولم تتم إقالته، كما سوق لذلك من قبل المحيط الفاعل في الفريق، ولم يجد الرئيس علي فراح أي خيار آخر سوى الا ستنجاد بسليماني مجددا الذي قبل العرض دون أي حياء منه، وهو ما يؤكد على محدودية هذا الأخير وتيقنه التام من أنه غير قادر على إيجاد فريق آخر غير الأولمبي لتدريبه، وهو ما يفسر عودته السريعة إلى تدريب الأولمبي بالرغم من الطريقة المشينة، إن صح القول، التي اعتمدتها الإدارة في إقالته في المرة الأولى من العارضة الفنية، بعد أن تم اتهامه علنا من قبل الأطراف الفاعلة في المكتب المسير بتسببه المباشر في النتائج المتواضعة المسجلة هذا الموسم خلال مرحلة الذهاب وكذا الكأس بعد الإقصاء المبكر من هذه المنافسة، بالرغم من أنها لا تعد من أولويات الفريق هذا الموسم. وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن المواجهة الودية التحضيرية التي كان مقررا أن يلعبها الفريق اليوم أمام النصرية قد ألغيت، وتم تعويضها بنسبة كبيرة بمواجهة أمام شبيبة تيارت والتي لم تتأكد بعد إلى حد كتابة هذه الأسطر.