كشف المدير العام لمؤسسة تويوتا الجزائر، أن مؤسسته تمكنت خلال السنة المنصرمة 2008 من تسويق 36500 وحدة من مختلف الطرازت والعلامات التي تطرحها وتمثلها حصريا بالجزائر، "تويوتا" و"دايهاتسو" بالإضافة إلى "سوبارو" وشاحنات" هينو"• واحتلت طرازات "تويوتا" المختلفة، المرتبة الأولى في حجم المبيعات ب3500 وحدة من مختلف الطرازات التي تطرحها، تلتيها شاحنات "هينو" بإجمالي 100 وحدة• وحسب توضيحات نفس المسؤول، الذي حل ضيفا أمس على منتدى يومية "البلاد " بالمركز الدولي للصحافة، فإنه سجل خلال شهري نوفمبر وديسمبر الماضيين تذبذب في المبيعات لعدد من العوامل، منها تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث سجلت تراجعا ب18 بالمائة خلال شهر ديسمبر فيما بلغت نسبته 5 بالمائة خلال نوفمبر• وتعتزم مؤسسة "تويوتا الجزائر" أحد فروع المجمع السعودي "عبد اللطيف جميل"، التي بدأت نشاطها بالجزائر سنة 1993 ضمن استراتجيتها العامة لسنة 2009 تسويق 40 ألف وحدة، أي بارتفاع في نسبة المبيعات بلغ 10 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، خاصة وأنها تطرح في الأيام القليلة القادمة طراز "تويوتا "أل 26" بعد أن كشفت عن طراز سوبارو في الأسابيع الماضية• كما تهدف إلى مواصلة تكوين كفاءات بشرية وتقنية، خاصة بعد أن أنشأت فرعا لأكاديمية الموارد البشرية للمجمع الذي تنتمي إليه، بالجزائر سنة 2007 ، بالإضافة إلى مدرسة لتكوين الكفاءات منذ 2004 ، كما تتضمن نفس الاستراتيجية توسيع شبكتها على المستوى الوطني، علما أنها تملك 47 وكيلا موزعا عبر العديد من الولايات• من جهة أخرى، ندد حسايم بظاهرة التقليد الذي طالت قطع غيار مؤسسته بالجزائر، ما جعلها تستنجد بمكتب محاماة فرنسي متخصص بعد اكتشاف حاوية محملة بالقطع المقلدة لعلامة تويوتا السنة الماضية• وفي موضوع آخر، استاء مدير مؤسسة "تويوتا الجزائر" من كيفية تنظيم معارض السيارات بالجزائر، خاصة أن تنظيمها يتم من قبل أشخاص لا علاقة لهم بقطاع وسوق السيارات، في إشارة منه إلى عدد من صالونات السيارات التي تم تنظيمها مؤخرا بعدد من الولايات الوطنية، داعيا جميع المتعامليين إلى العمل على إعادة النظر في هذه النقطة•