أوضح العقيد عبد الحميد كرود أنه خلال السداسي الأول من السنة الجارية وفيما يخص إقليم اختصاص الدرك الوطني تم تسجيل 12 ألف و407 حادث مرور، و مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية فإن هناك زيادة تقدر ب 11% وبلغ عدد القتلى 1659 بزيادة أكثر من 3 % كما سجل 21 ألف و 363 جريح متفاوت الخطورة وبزيادة تقدر ب 30 ر9 % مؤكدا أن العامل البشري يبقى المتسبب الرئيسي في حوادث السير وبنسبة 89 % تليها عوامل أخرى كحالات المركبات و وضعيات الطريق و سوء الأحوال الجوية"إذ تسببت هذه الأخيرة في نسبة 4% من حوادث المرور" . و أفاد العقيد عبد الحميد كرود المكلف بالإعلام على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني لدى نزوله اليوم ضيفا على برنامج حوار اليوم بالقناة الإذاعية الأولى أن"مصالح الدرك الوطني تدرس كل حالة و تكيف تشكيلاتها الوقائية و الردعية و القمعية في نفس الوقت تجاه المتهورين و بالتالي تطبق القانون" . وأضاف ذات المتحدث ان تشكيلات الدرك الوطني الوقائية تتمثل في التواجد على الطرقات على شكل دوريات و نقاط مراقبة و يشكل هذا عاملا مطمئنا للمواطنين العابرين للطريق و عامل ردع للمتهورين . و قال المكلف بالإعلام على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني فيما يخص مخطط دلفين 2012 الذي يهدف إلى حماية الأشخاص و الممتلكات إنه ذو خدمة فعالة و نوعية فهو مخطط خاص بموسم الاصطياف إلى غاية الدخول الاجتماعي ويخص 14 ولاية ساحلية، ويتم التكفل بالمواطنين ابتداء من الولايات الداخلية لضمان الحماية و الأمن، و للخدمة هناك الرقم الأخضر 1055 للاستجابة الأمنية لانشغالات المواطنين إذ تراقب مصالح الدرك الوطني 264 شاطئا مسموحا للسباحة بمعدل 74% من العدد الإجمالي للشواطئ المسموح فيها للسباحة على المستوى الوطني. وأشار العقيد عبد الحميد كرود إلى تواجد فصائل أمن الطرقات للدرك الوطني خاصة بالطريق السيار شرق غرب بتعداد بشري و بمعدات كافية قبل إنجاز المقرات الدائمة لمصالح الدرك الوطني من طرف الوزارة المعنية لتفادي تكرار وقوع الاعتداءات على المواطنين ولم ينف الحالات المنعزلة و غير المستمرة . كما أكد ضيف الأولى على دخول المروحيات الجديدة الخدمة من طرف التشكيلات الجوية للدرك الوطني إذ تم استلام عشرات المروحيات من نوع "أوغيستا" و قد تعزز الدرك الوطني بوحدات جديدة من أجل المراقبة العامة للإقليم و شبكة الطرقات في العديد من الولايات إضافة لما كانت عليه في السابق.