تميزت سنة 2013 بنتائج "جد مرضية" في مجال البحث و التنقيب عن المحروقات بالنسبة للجزائر التي رفعت خلال السنة الماضية احتياطاتها بحوالي 550 مليون طن معادل نفط حسبما أكده امس الخميس وزير الطاقة و المناجم السيد يوسف يوسفي. و صرح السيد يوسفي على أمواج الإذاعة الوطنية أن "نتائج معتبرة تحققت خلال سنة 2013 بفضل تعزيز جهود التنقيب. لقد رفعنا مساحة و عدد الآبار المحفورة بثلثين مقارنة بالسنوات السابقة". و أوضح الوزير أن عمليات التنقيب خصت أحواض جديدة موازاة مع الأخطار التقنية من خلال عمليات حفر أبار اعمق (إلى غاية 5.000 متر) و تحت حقول موجودة مذكرا بأن سنة 2013 تميزت كذلك باطلاق عمليات التنقيب في عرض البحر. و أكد السيد يوسفي "لقد حققنا نتائج جد مرضية. لقد اكتشفنا خلال سنة 2013 ما لا يقل عن 550 مليون طن معادل نفط من الاحتياطات بعين المكان و سنرى ما يمكن استخراجه". و اعتبر أن ذلك يمثل ثلاثة أضعاف مقارنة بما حقق سنة 2012 و سيسمح بمضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي و رفع الإنتاج النفطي بنسبة 50 بالمائة خلال العشر سنوات المقبلة. و أضاف الوزير "لقد عوضنا ما أنتجناه من قبل و تمكننا على وجه الخصوص برفع الاحتياطات الوطنية" من المحروقات التقليدية. و بخصوص الموارد غير التقليدية تتراوح الاحتياطات ما بين 25.000 و 30.000 مليار متر مكعب بالنسبة للغاز ومن 6 إلى 10 مليار برميل بالنسبة للنفط مضيفا أن مجمع سوناطراك يجري حاليا محادثات مع شركاء أجانب لاستغلال محتمل لهذه الاحتياطات المعتبرة ابتداء من السنة الجارية.