يقوم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بزيارة رسمية إلى الجزائر يومي ال 2 وال 3 أبريل 2014، وذلك تلبية لدعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة . وسيكون أمير دولة قطر مرفوقا بوفد هام، يضم على وجه الخصوص وزير الخارجية، خالد بن محمد العطية. وستكون هذه الزيارة "فرصة مناسبة" سيتباحث خلالها رئيس الجمهورية مع أمير دولة قطر حول "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والوسائل الكفيلة بتدعيمها وترقيتها في شتى المجالات، بما يخدم تطلعات الشعبين الشقيقين". كما ستشكل الزيارة "فرصة لقائدي البلدين لمواصلة التنسيق والتشاور بينهما، وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". وشهدت العلاقات الجزائريةالقطرية ديناميكية جديدة في السنوات الاخيرة على ضوء الزيارات بين الوفود والمسؤولين في البلدين مما مكن من دفع عجلة التعاون الثنائي في العديد من الميادين والقطاعات. وتعتبر زيارة امير قطرالالجزائر اليوم تعزيزا لتفعيل التعاون وتوسيعه على مختلف الاصعدة كما تؤكد وجود رغبة في رفع حجم الاستثمارات بين البلدين التي لا تزال ضعيفة مقارنة مع العلاقات السياسية والدبلوماسية الجيدة علاقات اشواطا ايجابية وتعززت امكثر بعد الزيارة المتبادلة التي قاما بها قادة البلدين واتاحت استعراض القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبحث تطورات الاوضاع العربية خاصة فيما يتعتلق بمستجدات مباحثات مسار السلام في منطقة الشرق الاوسط شرق اوسط لم ير استقرارا كما و الشان بالنسبة لغالبية البلاد العربية وهو ما يبرز اهمية هكذا زيارات على اعلى مستوى لتباحث هذه القضايا. ويوضح مخلوف ساحل أن هذه الزيارة تأتي لتعميق العلاقات بين البلدين وفرصة لتبادل الرؤى ومحاولة توحيد المواقف فيما يخص القضايا المشتركة لا سيما فيما يتصل بالأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية بشكل عام .