أكّد الدبلوماسي الجزائري الأخضر الابراهيمي أنّ الأوضاع الاقليمية شكّلت محور محادثاته مع رئيس الجمهورية الذي استقبله أمس الثلاثاء بالعاصمة. و أوضح وزير الخارحية الاسبق عقب تصريح للصحافة عقب الاستقبال أنّ الحديث الذي جمعه بالرئيس بوتفليقة تناول بشكل خاص الوضع في منطقة الساحل و القارة الإفريقية و ليبيا و سوريا و العراق و إيران. و وصف الأخضر الابراهيمي الأوضاع بالمنطقة العربية "بالمهمّة" و "الخطيرة" في بعض المناطق مؤكدا أنّ رئيس الدولة "يتابع هذه القضايا عن كثب". و أضاف البلوماسي الجزائري أنّ الحديث جرى بشكل خاص و شامل حول الأوضاع في عدّة مناطق مثل سوريا و ليبيا و مناطق الساحل وصولا الى الأوضاع في العراق و ايران. و أشار الى أنّ الزيارة كانت شخصية في الأساس و قال انّه و جد رئيس الجمهورية يعمل عن كثب و متابعا لكلّ هذه القضايا . للاشارة، فقد كان آخر منصب شغله السيد الإبراهيمي هو مبعوث الأممالمتحدة و جامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه سنة 2014. ويعتبر السيد الإبراهيمي حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الافريقي و لجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.