أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق قايد صالح امس الجمعة بتندوف على ضرورة إعطاء التدريب والتحضير القتالي"أهمية قصوى"بغية الحفاظ على الجاهزية القتالية لوحدات الجيش الوطني الشعبي, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه:"في اليوم الثاني من زيارته للقطاع العملياتي لجنوب تندوف ترأس السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وبحضور اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة، اجتماعا ضم قادة وحدات القطاع". وأضاف نفس المصدر أن قائد القطاع العملياتي قدم خلال هذا اللقاء"عرضا شاملا حول إقليم الاختصاص أين أسدى الفريق قايد صالح توجيهات وتعليمات تتعلق أساسا بضرورة إعطاء التدريب والتحضير القتالي أهمية قصوى بغية الحفاظ على الجاهزية القتالية لوحداتنا في أعلى مستوياتها،فضلا عن ضرورة الالتزام بمنتهى الحيطة والحذر، حماية لسلامة وأمن حدودنا الوطنية". وتابع البيان أن الفريق قايد صالح تفقد بعدها"عددا من وحدات القطاع العملياتي وأطلع عن قرب على حالة التجهيزات والمعدات وعلى ظروف تكوين وتدريب الأفراد وظروف حياتهم ومعيشتهم". "إثر ذلك--يضيف نفس المصدر-- أشرف الفريق قايد صالح على وضع حجر الأساس لمركب اجتماعي يتضمن نادي الموقع، روضة للأطفال، مركب الترفيه العائلي، مركز صحي اجتماعي مما يوفر أفضل الخدمات للأفراد". وأشار البيان الى أن الفريق قايد صالح تابع بميدان التدريب والمناورات"أطوار تنفيذ تمرين بياني بالرمايات الحقيقية نفذته إحدى التشكيلات، تمثل في تنفيذ هجوم من الحركة وهو التمرين الذي يأتي مع إنطلاق سنة التحضير القتالي 2015-2016 وتم تنفيذ مختلف المراحل بالدقة المتناهية المطلوبة، ليلتقى بعدها مع الإطارات والأطقم التي نفذت هذا التمرين،حيث أعطى تعليمات وأسدى توجيهات بخصوص التحكم في المعدات وصيانتها الدورية والاستعداد الدائم للحفاظ على السيادة الوطنية وسلامة التراب الوطني". قايد صالح يعطي اشارة انطلاق سنة التحضير القتالي من بشار وكان الفريق أحمد قايد صالح أعطى اشارة انطلاق سنة التحضير القتالي 2016/2015 خلال زيارة العمل والتفتيش التي قادته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار،حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات المصدر أنه"تزامنا مع انطلاق سنة التحضير القتالي 2015-2016.وبعد افتتاح سنة التكوين بالمدارس الوطنية والعليا والتطبيقية ومدارس أشبال الأمة، شرع الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ابتداء من يوم الخميس الفاتح أكتوبر 2015 في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار". وأضاف نفس المصدر أن الفريق قايد صالح "استهل زيارته بتفقد القطاع العملياتي لجنوب تندوف أين عقد اجتماعا مع إطارات وأفراد وحدات القطاع العملياتي وهذا بحضور اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة ، حيث ألقى كلمة توجيهية أكد فيها على الأهمية التي يكتسيها هذا اللقاء الذي يدل على العناية الشديدة التي توليها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للتحضير القتالي لقواتنا المسلحة وفقا للتوجيهة السنوية لتحضير القوات". وجدد الفريق قايد صالح في كلمته -- يضيف البيان--"عزم القيادة العليا على مواصلة تطوير قدرات الجيش الوطني الشعبي على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة وفقا للمهام المخولة دستوريا". وقال نائب وزير الدفاع الوطني في هذا الخصوص "فانطلاقا من هذا الرصيد القيمي الزاخر, يواصل الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها والتكيف المستمر مع متطلبات التطوير التكنولوجي والعلمي، بما ينسجم مع توفير سبل وعوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة في كافة الظروف والأحوال وفقا للمهام المخولة دستوريا وتماشيا مع موجبات قوانين الجمهورية وانسجاما مع مسعى التعزيز المتزايد لثقة الشعب بجيشه التي بها وبها فقط تكتسب الجزائر مناعة وهيبة تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات وتصبح معهما عصية عن تكالب أعدائها عليها وعن دسائسهم ومناوراتهم المتواصلة دون هوادة". من جهته أكد اللواء سعيد شنقريحة قائد الناحية العسكرية الثالثة استعداد أفراد الناحية على خوض غمار سنة التدريب والتحضير القتالي"بالفعالية المطلوبة بغية الوصول إلى الأهداف المسطرة". وقال في هذا الشأن"نحن ملزمون بتركيز الجهود على التدريب والتحضير القتالي الجدي والفعال لأفراد تشكيلاتنا وقواتنا المسلحة وبصرامة عالية للرفع من قدراتنا القتالية وإكسابهم الفعالية اللازمة في التنفيذ، لتمكينهم من أداء مهامهم بكفاءة عالية تعكس مدى إتقانهم لمهامهم ميدانيا تحقيقا للأهداف المسطرة". للإشارة فإن زيارة الفريق قايد صالح إلى الناحية العسكرية الثالثة متواصلة وسيتم خلالها وضع حجر الأساس وتدشين عدة منشآت ومرافق.