طالبت الحكومة الفلسطينية بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني بعد ارتفاع حدة التصعيد الإسرائيلي و استمرار انتهاكات جيش الاحتلال و المستوطنين ضد المواطنين العزل. و ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 27 شهيدا و أكثر من 1500 جريح. و أكد مراسل الإذاعة الجزائرية خضر الزعنون، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإعدام شاب فلسطيني بالقدسالمحتلة بزعم محاولته خطف سلاح أحد الجنود، ليرتفع عدد الشهداء المعدومين أمس الاثنين إلى ثلاثة في القدسالمحتلة. و أضاف أن مئات الجنود الإسرائيليين الليلة الماضية اقتحموا بيت عزاء الشهيد حسن مناصرة، حيث قاموا بإطلاق الرصاص الحي بصورة عشوائية ضد المواطنين والطواقم الطبية و الصحفيين. أما في قطاع غزة- يقول الزعنون- فقد أصيب 11فلسطينيا بجروح متفاوتة الخطورة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة. و قد اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ، إعدام الطفل حسن مناصرة امام وسائل الإعلام جريمة بشعة تتحمل حكومة الاحتلال الاسرائيلي قانونيا و إنسانيا و سياسيا مسؤوليتها، مطالبا بإلقاء القبض على مرتكبيها.