أنهى المنتخب الوطني للمحليين الشوط الأول من المباراة التي جمعته امس الثلاثاء بالغابون لحساب اللقاء الثاني من المجموعة الأولى من نهائيات أمم إفريقيا للمحليين بالتعادل (2-2) نتيجة الشوط الأول (0-0 ). ودخل الفريق الوطني الجزائري بالتشكيلة الآتية: في حراسة المرمى: محمد لمين زيماموش إضافة إلى كل من سوداني ، العيفاوي (القائد) ،معيزة، يخلف، لموشية جاليط، مسعود، جابو ، مفتاح و حسين مترف. أما الفريق الغابوني فدخل بكل من بيتسيكسي، موولي،ايبانيغا،لينغوالاما، كييندي،مونغونغي، بواثي،ايساكونلا،بييوغو،بيتي جوو، موسونو. و دخل أشبال المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة اللقاء من دون مقدّمات حيث خلقوا فرصتين خلال الخمس دقائق الأولى بالإضافة إلى استماتتهم في الدفاع ، ما صعب من مهمة الفريق الغابوني. وباغت الخضر المنافس منذ الوهلة الأولى حيث أتيحت لهم فرصتان علال 5 دقائق من اللعب وكانت أول محاولة صريحة من طرف اللاعب يخلف في الدقيقة 34 الذي تلقى كرة في العمق من جاليط لكن الدفاع والحارس كانا بالمرصاد. وارتفع إيقاع المباراة إلى حد أقصى بعدما تمكن الغابوني "لونغولاما"من توقيع هدف السبق في الدقيقة ال53 من المباراة محررا رفقاء الحاج عيسى حيث أخرجهم من منطق الحذر الذي لعبوا به لحد هذه الدقيقة. وتمكن المتألق سوداني من توقيع هدف التعديل في الدقيقة 70 بهد همل جميل من لزهر حاج عيسى الذي أعطاه كرة ثمينة حولها سوداني إلى هدف جميل. واستمرت النتيجة على حالها إلى أن تمكن سوداني مرة أخرى وبهدف غاية في الجمال في الدقيقة ال89 ! من ترجيح الكفة للخضر برأسية غاية في الدقة لم تدع للحارس الغابوني فرصة للتصدي. ودقيقة بعد ذلك وصل الفريق الغابوني مرمى الحارس زيماموش مرة ثانية رغم أن الحكم المساعد رفع الراية مشيرا إلى تسلل مسجل الهدف إلا أن الحكم الموريتاني الرئيسي علي لانغيفري احتسب الهدف أمام تعجب و تذمر رفقاء خالد لموشية. يشار إلى أن الحكم الموريتاني علي لانغيفري أشهر في الدقيقة 42 من زمن الشوط الأول البطاقة الحمراء في وجه اللاعب ايبانيغا الذي ترك فريقه ب10 لاعبين في الميدان ثم أضاف دقيقتين كوقت بدل ضائع في هذا الشوط الذي عرف إيقاعا قويا طيلة أطواره. وأدار المباراة الحكم الدولي الموريتاني بمساعدة كل من الاريتيري"اونغيسوم اوغباماريام" والمالي "ديرا بالا".في حين تولى الحكم الرابع السيشيلي "ايدي مايي" , و التونسي "خالد سانشو" محافظا للمباراة.