كشفت مصادر امنية جزائرية ان عشرة عناصر ينتمون إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قد القوا السلاح وسلموا أنفسهم للسلطات. وأوضح المصدر أن ستة من هؤلاء هم من أتباع مختار بلمختار أمير المنطقة التاسعة في الصحراء على حدود الجزائر مع مالي بينما الأربعة الآخرون هم من الجهادين في المنطقة الثانية شرقي العاصمة الجزائر. وتتردد أنباء أخرى عن اندلاع قتال بين عناصر الجماعة السلفية في المنطقة الثانية في جبال ولاية "تيزي وزو" التي تطوقها قوات الجيش منذ أكثر من شهر. وقال مسؤول أمني أن الاقتتال بين عناصر الجماعة مرده رغبة بعض المسلحين في تسليم أنفسهم للخروج من الحصار المفروض عليهم ولم يستبعد المصدر أن تطال التصفيات أمير الجماعة في المنطقة عبد المالك درودكال.