أكدت وسائل إعلام تركية، بأن الطاقم الفني ومسيري نادي غالاتاسراي قرروا اللجوء إلى خيار الضغط الفني على الدولي الجزائري، سفيان فيغولي، من أجل إجباره على الرحيل من الفريق بعد أن رفض هذه الفكرة جملة وتفصيلا في فترة سابقة، تحقيقا لرغبة تيريم الذي لم يعد مقتنعا بمستوياته الفنية منذ نهاية الموسم الفارط ولأهداف الإدارة التي تريد التخلص من الأعباء المالية، التي يخلفها فيغولي بسبب راتبه السنوي الكبير والمقدر ب3.8 مليون يورو. قالت صحيفة أخبار تركيا ، إن اللاعب الجزائري سيخرج من حسابات المدرب تيريم مستقبلا، بدليل أنه لم يلعب في الجولة الافتتاحية للدوري التركي الأسبوع الفارط أمام نادي انقرة سبور، أي بقي لاعب الخضر على كرسي الاحتياط ودخل لدقائق معدودة فقط، وأشار التقرير إن تيريم لجأ إلى هذا الخيار من أجل دفع فغولي إلى الرحيل، خاصة أنه لن يرضى بفكرة قضاء الموسم على كرسي الاحتياط وهو المعطى المؤكد حاليا، ما دام أن تقارير إعلامية أخرى قالت إن لاعب فالنسيا السابق لن يلعب المواجهة المقبلة في الدوري أمام غوتزيبي، وسيواصل تيريم الاعتماد على اللاعب النيجيري هنري أونيكورو المعار من نادي إيفرتون الانجليزي، والذي أظهر انطباعا جيدا في المباراة السابقة، الأمر الذي يهدد المكانة الأساسية للدولي الجزائري. هذا وبما أن فغولي يحرص بشدة على العودة إلى المنتخب الوطني، بعد تعيين طاقم فني جديد بقيادة جمال بلماضي، فإنه لن يقبل بالبقاء خارج التشكيل الأساسي، لأنه يدرك جيدا بأن وضعية مماثلة ستحرمه مجددا من العودة إلى التشكيلة الوطنية.