وقّع المجلس الإسلامي الأعلى وهيئة الحوار والتعاون بين الأديان والحضارات الاندونيسية اتفاقية شراكة وتعاون، في إطار التعاون بين المؤسسات المماثلة للمجلس، تعميقا لقيم الحوار وتبادلا للخبرات والتجارب والتقارب بين العلماء. وأفاد بيان للمجلس، أن الاتفاقية وقّعها عن الجانب الجزائري رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، ابو عبد الله غلام الله وعن الجانب الاندونيسي محمد سراج الدين، مبعوث الرئيس الاندونيسي الخاص للحوار والتعاون بين الأديان والحضارات. وتضمنت الاتفاقية العمل على تعزيز التعاون بين المؤسستين وتعميق تبادل الخبرات والتجارب في مجال اختصاصهما والمساهمة في توثيق عرى الأخوة ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتعرف بهما في أوساط الأجيال الجدية لحمايتها من التطرف وإيجاد الاليات الكفيلة بتوسيع آفاق التعاون بين الطرفين ليكون نموذجا متميزا إضافة الى تبادل الزيارات بين إطارات المؤسستين للاستفادة من قدراتهما والعمل على اقامة مناسبات تكوينية وفكرية بينهما. وتمت الإشارة في البيان إلى انه تم التوقيع على اتفاقية الشراكة والتعاون على هامش زيارة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أبو عبد الله غلام الله الى اندونيسيا للمشاركة في المنتدى السابع للسلام العالمي الذي عقد تحت عنوان الامة الوسط وحضارة العالم المعاصر من 14 الى 16 أوت الجاري.