قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، ان الحكومة على دراية بالاطراف التي تريد زعزعة استقرار البلاد، وطالب الوزير، من ولاية جيجل، كل الجزائريين الأخذ بالحيطة والحذر من هذه الأطراف مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب وعي عالي لدى كل فئات المجتمع. وأعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، إطلاق برنامج لإعادة إعمار القرى التي عانت من الإرهاب بولاية جيجل، من خلال تمويلات لمساعدة العائلات التي ترغب بالعودة إلى مداشرها، وقال بدوي إن قوانين الجمهورية تطبق على الجميع. مضيفا أن الدولة على دراية بالأطراف التي تحاول زعزعة استقرار الجزائر، أينما كانت في الخارج أو الداخل. وأكد بدوي خلال اليوم الثاني من الزيارة التفقدية التي قادته إلى ولاية جيجل، أن قوانين الجمهورية تطبق على الجميع. وقال بدوي إن الدولة على دراية بالأطراف التي تحاول زعزعة استقرار الجزائر، أينما كانت في الخارج أو الداخل. وأشار الوزير، أن هذه المرحلة تتطلب وعي عالي وحيطة وحذر. من جانب أخر، لم يخفي الوزير امتعاضه من واقع السياحة في الولاية، وعاتب السلطات المحلية وعلى رأسهم الوالي على عدم الفعالية والتقاعس في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتثمين القطاع السياحي، وقال بدوي مخاطبا الحاضرين "نحن بعيدين كل البعد عن تثمين القدرات السياحية على مستوى الولاية"، مضيفا أن التحدي الحقيقي هو استقطاب الطاقات السياحية وخلق حركة استثمارية جديدة لمرافقة هذه الحركية بغية الاستغلال الأمثل للمؤهلات السياحية التي تحوزها المنطقة. وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أنه يحمل المجالس الشعبية البلدية المسؤولية في مجال النظافة ومكافحة الأوبئة. وقال وزير الداخلية ، ان الصحة العمومية هي مسؤولية الجميع، ولكنها مسؤولية البلدية والوالي بالدرجة الاولى، كما أكد انه يحمل المجالس الشعبية البلدية المسؤولية في مجال النظافة ومكافحة الاوبئة، ويحملهم ايضا مسؤولية أي تجاوزات في تشييد سكنات على حافة الأودية وأي مساس بالملك العام. وجدد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي أول أمس التأكيد على التزام الدولة بمرافقة المواطنين الذين غادروا مناطقهم خلال الحقبة السوداء من أجل العودة إليها مجددا و الاستثمار فيها. وقال الوزير خلال إشرافه على ربط 250 منزل بمنطقة بازول ببلدية الطاهير بشبكة الغاز الطبيعي : أنقل رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة التي تدعو المواطنين إلى العودة إلى مناطقهم الآمنة و كذا عزم السلطات العمومية على مرافقة هذه العودة من خلال تسخير الإمكانات من أجل إطار معيشي ملائم و عصري . وأكد ردف بأنه يتم بذل جهود كبيرة من أجل فتح الطرقات و ربط المناطق النائية بشبكات الغاز الطبيعي و الكهرباء و مياه الشرب مبرزا بالمناسبة الأثر الكبير لهذه المشاريع في إعادة الديناميكية لمختلف مجالات الاستثمار بهذه المناطق لاسيما في الشعب الفلاحية. وبعد أن ذكر بالتضحيات التي قدمتها ولاية جيجل خلال العشرية السوداء، أكد السيد بدوي بأن تنمية هذه المنطقة تدعم جهود الدولة التي تسعى إلى بعث دفعة جديدة بهذه المنطقة و يدل على جزائر تعمل على تضميد جراحها و تتجه نحو التنمية في مناطقها الجد نائية. وعاين الوزير ببلدية الميلية ورشة إنجاز خزان للماء سيسمح بضمان التموين بمياه الشرب لفائدة ست مناطق انطلاقا من سد بوسيابة حيث شدد السيد بدوي على ضرورة الإسراع في أشغال إنجاز هذا المشروع. ويواصل وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية زيارته، بالإشراف على مراسم تسليم مفاتيح 116 سكنا عموميا إيجاريا و تدشين فندق لمستثمر خاص بالميلية قبل أن يشرف على إعطاء إشارة انطلاق ورشة إنجاز ثانوية ب600 مقعد بيداغوجي ببلدية خيري أولاد عجول.