تمكنت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة من توقيف 96 شخصا لتورطهم في قضايا اجرامية مختلفة، وجاءت عملية توقيف المشتبه فيهم اثر عمليات مداهمة تمت خلال شهر سبتمبر المنصرم لاوكار وبؤر الجريمة بالعاصمة، حسبما ورد امس في بيان لخلية الاتصال للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالولاية. واوضح البيان انه وفي اطار مواصلة الجهود الرامية لحفظ الأمن والنظام العموميين وزرع السكينة والطمأنينة لدى المواطنين، قامت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بتفعيل مخطط خاص لمحاربة الجريمة وجعله أكثر نجاعة من خلال تنشيط عنصر الإستعلامات، وشن حملات مداهمات واسعة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام، ما سمح بحل عدة قضايا إجرامية في شهر سبتمبر أفضت إلى توقيف 96 شخصا تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة. ففي إطار محاربة الإتجار غير الشرعي للمخدرات والأقراص الصلبة، قامت الوحدات الإقليمية للدرك الوطني التابعة للمجموعة من تفكيك شبكات تحترف الإتجار بالمخدرات والأقراص المهلوسة والمؤثرات العقلية على إثرها تم توقيف 53 شخصا مع حجز 2 كلغ و700 غرام من مادة الكيف المعالج و1467 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، كما تم حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية فاقت 9300 وحدة من مختلف الأنواع والأحجام. وفيما يخص الإجرام والإخلال بالنظام العام، فقد تم توقيف 41 شخصا لإرتكابهم جرائم الضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء، والشجارات في الطرق العمومية والإعتداءات والسرقات وحيازة أسلحة بيضاء خناجر، سيوف أسلحة غوص بحرية ، كما سجلت حالتين تتعلق بالأفعال المخلة بالحياء ضد القصر أين تم فتح تحقيق فور تلقي البلاغ مع توقيف الفاعلين في ظرف وجيز مع تقديم مقترفي هذا الفعل أمام العدالة وإيداعهما الحبس. أما فيما يتعلق بجرائم التزوير وإستعمال المزور في المحررات الرسمية والعملة الوطنية، حسب البيان، فقد تم تسجيل قضيتين تم من خلالها توقيف ثلاثة أشخاص، وفي إطار محاربة الهجرة غير الشرعية تم توقيف شخصين من جنسيات مختلفة تم تقديمهم إلى العدالة. وفيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم، فقد تم توقيف (13) شخصا أثناء الدوريات والسدود بعد إخضاعهم للتفتيش والتعريفات، حيث تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية أين أوقفوا وقدموا للجهات المختصة، يضيف البيان.