أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، طاهر حجار، امس بالجزائر العاصمة، أن اللقاء الذي تجمعه بالنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين يهدف إلى الاطلاع على انشغالاتها وكيفية إيجاد الحلول لها. وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش اللقاء الدوري والعادي له مع ممثلي النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أنه عادة ما يستغل هذا النوع من اللقاءات للإطلاع على انشغالات الأسرة الجامعية في المجالات التي تهمهم ومحاولة إيجاد حلول لها وتنفيذها عن طريق اللجنة المشتركة، وكذا تبليغهم بكل ما تم الوصول إليه على مستوى الوزارة من الأمور التي تهمهم وتهم مسارهم العلمي والمهني والبيداغوجي. ومن بين الانشغالات التي من الممكن أن تطرح في الجلسة المغلقة هي، كما قال، المناقشات حول التسجيلات في الدكتوراه وملف المجلات العلمية المعتمدة في التأهيل، وكذا المشاكل التي تعرفها بعض الجامعات من الناحية النقابية وكذا ملف السكن في مختلف الولايات والخدمات الاجتماعية ومخابر البحث. وذكر ان الوزارة اعدت برنامجا لتكوين مديري المخابر. ومن جهته، أكد الأمين العام لتلك النقابة، مسعود عمارنة، أن الجلسة خصصت أساسا للوقوف على نتائج الاجتماعات السابقة ولمناقشة جملة من القضايا الاجتماعية محل اهتمام الأساتذة الجامعيين أهمها ملف السكن والاجور والترقيات. واعتبر عمارنة أنه من الضروري إعادة النظر في القانون الأساسي للأساتذة الباحثين تماشيا والتطورات التي يعرفها قطاع التعليم العالي، مؤكدا أيضا على ضرورة إعادة النظر في قائمة المجلات المعتمدة من طرف الوزارة والمشترطة في ترقية الأساتذة ومناقشة أطروحاتهم.