قدم أعضاء اللجنة الوطنية وهيكل التسيير ل الخدمات الاجتماعية لعمال التربية خلال اجتماعهم بوزيرة التربية الوطنية ، نورية بن غبريط التقرير الأدبي والمالي، وعرض إجمالي لمجمل الأعمال التي تمت خلال العهدة 2017/2015 والتي استفاد منها عمال القطاع وحوصلة مالية لهذه الفترة. وفي السياق، انتقد موظفي وعمال التربية حسب تعليقات على منشور الوزيرة في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قيام الوزارة بالاطلاع على التقرير الأدبي والمالي للجن ة الخدمات الاجتماعية بعد ثلاث سنوات، مشيرين إلى أن هذا الأمر يفتح المجال أمام التجاوزات وتبديد أموال الخدمات الاجتماعية التي هي موجهة في الأصل لفائدة موظفي القطاع إلا أن قلة قليلة فقط من تستفيد، مشددين على ضرورة أن يكون لكل سنة مالية ميزانيتها تقريرها المالي الخاص. وانتقد موظفي وعمال التربية طريقة الاستفادة من أموال الخدمات الاجتماعية التي توزع بالمعريفة والمحسوبية، مؤكدين أنهم على مدار سنوات من العمل في القطاع ورغم استيفائهم للشروط المطلوبة إلا أنهم لم يستفيدوا ولا مرة واحدة من هذه الأموال، خاصة ما تعلق بالسلفة لاقتناء سيارة أو حتى الذهاب إلى عمرة. ومن جهتهم، استنكر المتقاعدين من موظفي القطاع عدم حصولهم على منحة التقاعد رغم إحالتهم على التقاعد منذ سنوات، إلا أنهم لم يستلموا هذه المنحة التي هي من مهام لجنة الخدمات الاجتماعية إلى يومنا هذا، مؤكدين أن المشكل يكمن في مسيري هذه الخدمات. وتساءل البعض الأخر حسب ذات التعليقات على منشور الوزيرة عن سبب إلغاء منحة الختان والزواج وازدياد المولود التي من المفترض أن يستفيد منها عمال وموظفي القطاع إلا أنهم لم يستلموا منها ولا دينار واحد منذ أزيد من سنة ببعض الولايات. ورفض ذات المتحدثين التسيير المركزي للجنة الخدمات الاجتماعية الذي نتج عنه حسبهم فوضى عارمة، داعين لتجميد الهيئة بعد انتهاء المدة القانونية، رافضين أي تجديد أو تمديد، مشددين على ضرورة إجراء استفتاء كما كان مقررا من قبل.