أكد بولخراص شاهر، الرئيس المدير العام لشركة الكهرباء والطاقات المتجددة SKTM التابعة لمجمع سونلغاز ، أن الجزائر تمتلك 22 محطة للطاقات المتجددة في الخدمة عبر شبكات التوتر العالي والمتوسط، تتوزع على مناطق الهضاب والجنوب الكبير، تجسيدا للبرنامج الوطني الذي وضعه رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة سنة 2011. وأضاف بولخراص، أمس، خلال استضافته بالإذاعة الوطنية، أنه من بين هذه المحطات، محطة الأغواط وهي تعد أكبر المحطات في إفريقيا وتتربع على مساحة 120 هكتار وبطاقة تقدر ب60 ميغاواط وتلبي احتياجات الولاية في النهار. وقال، إن من بين الطاقات المتجددة التي تعمل الشركة على تجسيدها عمليا وتوفيرها وضمان الاستفادة منها هي الطاقة المستمدة من الرياح وأخرى عبر الألواح الشمسية. وأبرز المتحدث بالنسبة للطاقة الشمسية، أن العقارات متوفرة لاستغلالها وتجسيدها في منطقة الهضاب العليا والجنوب فيما يختلف الأمر بالنسبة للطاقة المستمدة من الرياح والتي تتطلب البحث عن المناطق كثيرة الرياح حيث تم انشاء عشر محطات إلى حد الساعة. وأشار المدير العام لشركة الكهرباء والطاقات المتجددة إلى أن الجزائر هي خزان كبير للطاقات المتجددة وأن استغلال هذه الطاقة يتطلب استثمار خاصا، مضيفا أن إستراتيجية الدولة في هذا المجال مرت بمراحل ثلاث، أولاها هي المرحلة التجريبية حيث تم إنشاء محطتين واحدة عبر الرياح وأخرى شمسية متواجدة حاليا في منطقة غرداية، وثانيهما مرحلة تجسيد المشاريع التي تم رسمها حيث تم إنجاز 22 محطة بطاقة 350 ميغاواط في الخدمة. أما المرحلة الثالثة، فتخص إستراتيجية الجزائر في التصنيع الوطني بنسبة إدماج 8 في المائة مؤكدا أن هناك 4 مصانع للألواح الشمسية والكابلات. وأكد بوخرص أنه سيتم فتح المجال للخواص للاستثمار في الطاقات المتجددة ب150 ميغاواط لإنجاز محطات طاقوية قبل نهاية السنة الجارية.