أكدت الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد، أنها لم تقم، لحد الساعة، سوى باختيار البلدين المنظمين لبطولتي إفريقيا للأمم 2022 المغرب) و2024 (الجزائر) وليس المدن المضيفة، حسب ما علم من هذه الهيئة القارية. وقد اشارت خلية الاتصال لذات الكونفدرالية إلى أنه لحد الساعة اختارت الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد البلدين المنظمين لبطولتي إفريقيا 2022 و 2024 رجال. وخلال الايام الأخيرة، تم تداول بيان على شبكات التواصل الاجتماعي يحمل شعار الفيدرالية الملكية المغربية لكرة اليد غير أنه لم يتم تأكيده مفاده أن الجزائر كانت من بين البلدان التي صوتت من أجل تنظيم البطولة الإفريقية للأمم 2022 بمدينة العيون بالاراضي الصحراوية المحتلة وقد حركت هذه الوثيقة وزارة الشباب والرياضة التي استدعت رئيس الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد، حبيب لبان، للإدلاء برأيه حول الأحداث بخصوص القرار المزعوم للكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد للترخيص للمغرب بتنظيم البطولة الإفريقية 2022 بمدينة العيون المحتلة. وقد تم فتح تحقيق في هذا الصدد. وقد أكد حبيب لبان أنه هادئ موضحا أنه لم يكن هناك أبدا تصويت بأبيجان لأن المغرب وبكل بساطة كان المرشح الوحيد لموعد 2022، وبالتالي، فإنه هو من يستضيف هذا الحدث. ويرى لبان أن الوثيقة المتداولة على شبكات التواصل الاجتماعي خاطئة وأن المغربيين لم ينشروا أبدا مثل هذا البيان. كما أنه غير موجود على موقع الانترنت التابع للفيدرالية وصفحة الفايس بوك الخاصة بهم، فالأمر يتعلق بقضية مفبركة فقط تستهدف الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد التي يزعج انتعاشها البعض. كما طمأن قائلا حتى يعلم الجميع، فإن الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد تدرك موقفنا وموقف الجزائر ولن تسمح أبدا بإجراء مثل هذه المنافسة بإقليم محتل .