تم بولاية مستغانم تخصيص زهاء 49 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية لزراعة الحبوب خلال حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي الجاري (2018 - 2019)، حسبما استفيد من مديرية المصالح الفلاحية. وأوضحت رئيسة مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني، عويشة بوراس، أن حملة الحرث والبذر التي ستنطلق في الأيام المقبلة وتتواصل إلى غاية ديسمبر القادم، تستهدف زراعة 27.600 ألف هكتار من الشعير و13.200 هكتار من القمح اللين و6 آلاف هكتار من القمح الصلب، إلى جانب 2.200 هكتار من الخرطال. وسخرت المصالح الفلاحية لولاية مستغانم -وفقا لنفس المسؤولة- الإمكانات اللازمة لإنجاح هذه الحملة وخاصة البذور والأسمدة التي ستوضع في متناول الفلاحين عبر جميع نقاط التموين التابعة لتعاونيات الحبوب والبقول الجافة. ووفرت تعاونيتا الحبوب والبقول الجافة لغليزان ووادي رهيو، قرابة 142 ألف قنطار من البذور، منها 74 ألف قنطار من بذور الشعير و66 ألف قنطار من بذور القمح بنوعيه اللين والصلب، كما تم توفير أزيد من 18 ألف قنطار من الأسمدة المدعمة بنسبة 20 في المائة، تضيف السيدة بوراس. للتذكير، سجلت ولاية مستغانم خلال الموسم الفلاحي الماضي (2017-2018) إنتاج قياسي بلغ 1 مليون و180 ألف قنطار من المحاصيل الكبرى منها 670 ألف قنطار من الشعير و321 ألف قنطار من القمح اللين و152 ألف قنطار من القمح الصلب، كما تمت الإشارة إليه.