أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبد الحكيم بطاش، أن المجلس البلدي يولي أهمية قصوى لتهيئة الأحياء وعصرنتها من أجل جعلها بلدية ترقى الى مصاف المدن أو العواصم العالمية، وهذا من خلال الاهتمام بالمجال الجمالي لها. تولي بلدية الجزائر الوسطى أهمية بالغة لرد الاعتبار لشوارعها وأحيائها، حيث أكد عبد الحكيم بطاش -حسبما نشره على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك- أن المصالح المحلية تحرص على جانب النظافة، حيث تسعى جاهدة على متابعة مختلف الورشات، الى جانب بذلها جهودا مضاعفة لإعطاء الوجه المشرف واللائق للمرافق والحدائق العمومية باعتبارها أماكن للراحة للمواطنين. كما يقف المير بصورة يومية على تقدم أشغال التهيئة التي تشهدها شوارع وأزقة بلدية الجزائر الوسطى. فيما يتم تجسيد هذا البرنامج من خلال تسطيرها عدة مشاريع تنموية أخرى منها حماية المساحات الخضراء والمحافظة عليها وخلق متنفس للعاصميين من أجل بعث المدينة وتفعيل دورها كأحد مقومات التنمية المحلية. وكان مواطنو بلدية الجزائر قد أبدوا ارتياحهم الكبير لمختلف المشاريع المجسدة والتي نجحت في تجسيدها على أرض الواقع، والمتابعة الميدانية لمختلف المشاريع المعلن عليها ومرافقتها حتى يتم تجسيدها وفق ما هو معلن عنها ويرقى لطموحات المواطنين من جهة وزائري البلدية. ويعتزم المجلس على مواصلة تحقيق تنمية محلية شاملة ومتوازنة تستجيب لتطلعات المواطن وتقلص من المشاكل التي تعترض حياته اليومية، من خلال تسخير كل الوسائل والتجهيزات وتوظيف كل الإمكانيات لإنجاح كل البرامج المشتركة وتفعيل دور لجان الأحياء كشريك إستراتيجي في عمليات التنمية المحلية. بلدية الجزائر الوسطى واجهة ثقافية بإمتياز تعد بلدية الجزائر الوسطى السباقة في خلق فضاءات عمومية مستغلة لأغراض خدماتية من طرف المقاهي والمطاعم وصالونات الشاي والمرطبات، بهدف تقديم خدمات راقية للزبائن وضمان واجهة سياحية بامتياز هذه القفزة النوعية جاءت بعد التعليمات التي أصدرها رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش، والتي وجهت بدرجة الاولى للمحلات والمقاهي بهدف المحافظة على المنظر العام للبلدية والأماكن التي يتردد عليها السياح للوصول الى أبهى صورة من خلال تقديم أحسن الخدمات، خاصة وأن البلدية تشهد زيارات لبعض الوجوه الأجنبية التي تجولت في شوارعها، ناهيك عن التدفق الهائل للزوار. بادرة أخرى استحسنها الفنانون والمبدعون، تمثلت في منح تراخيص لهم على مستوى الساحات العمومية في بلدية الجزائر الوسطى لممارسة فنهم وإبراز قدراتهم الإبداعية أمام الجمهور، هذا ما أعطى وجها سياحيا جميلا وأجواء مضيافة لعاصمة البلاد. زوار العاصمة كذلك تعودوا على التبضع في سوق الصناعات التقليدية على مستوى البلدية التي تهدف الى المحافظة على عرض موروثنا من الصناعات التقليدية، حيث يعرف هذا الفضاء إقبالا كبيرا على شتى انواع موروثنا الثقافي المادي، كل هذا ساهم في جعل بلدية الجزائر الوسطى واجهة ثقافية بامتياز من جهة واستقطاب الزوار والسياح من جهة أخرى.