تباحثا وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان مع نظيريهما التركيين، امس في موسكو، تداعيات انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والمنطقة منزوعة السلاح في إدلب. وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في تصريح، أنه ستكون هناك مرة أخرى إمكانية لبحث المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، كما سنتحدث عن تنفيذ الاتفاقات التي توصلنا إليها في اسطنبول، وكذلك كل ما يخص منطقة شرق الفرات. وأشار شويغو إلى أنه من المقرر أيضا مناقشة ما يمكن فعله بعد إعلان الرئيس الأمريكي سحب قواته من سوريا. واحتضنت موسكو اجتماعا لوزراء الخارجية والدفاع الروس والأتراك، في صيغة 2+2 ، لبحث آخر التطورات في سوريا، والخطوات التي يجب اتخاذها.