خرج ناشطو وقياديو حركة السترات الصفراء ، امس، إلى الشارع للمرة الأولى في العام الجديد، لاستنهاض همم المنتمين لحركتهم بعد اعتقال قيادي بارز في السترات ، وسط تنديد الحكومة بالحركة. ونظمت الحركة، امس، حملتين منفصلتين في باريس، حيث انطلقت مسيرة من أمام مقر البلدية إلى الجمعية الوطنية، بالتزامن مع تنظيم وقفة اعتصام في جادة الشانزيليه التي كانت مركزا للاحتجاجات في أيام التعبئة السابقة. ووصفت الحكومة الفرنسية المحتجين عشية حملتهم، بالمحرضين الهادفين للإطاحة بالسلطة، في تطور يشير إلى تشديد باريس موقفها ضد الحركة. واعتقل إريك درويه، أحد قادة السترات ، مساء الأربعاء قرب جادة الشانزليزيه، وتم توقيفه عشر ساعات على ذمة التحقيق، ما أثار استنكار المعارضة والمحتجين الذين نددوا بهذا الإجراء السياسي، متوعدين بالتمسك بمطالبهم وعدم تقديمهم أي تنازل للحكومة.